الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

محور روض الفرج.. كابلات الكوبري المعلق "طاقة إبداع".. تتم على مرحلتين إحداهما فوق جزيرة الوراق والأخرى بالمظلات.. عبدالعال: 160 كابلًا على 3 محاور وحمولة الكابل الواحد تتجاوز 3000 طن

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أكد المهندس محمد عبدالعال، المشرف على تنفيذ وتركيب الكابلات على الكوبري المعلق التابع لمحور روض الفرج، أن كابلات الكوبرى تم تركيبها على مرحلتين يختص أحدهما بالجزء الموجود من الكوبرى فوق جزيرة الوراق والآخر بالجزء الموجود بالمظلات، وكل مرحلة عبارة عن ثلاثة محاور الواحد يتكون من ٢٠ كابلًا، والكابلات مرقمة من واحد لعشرة من الأسفل للأعلى، بإجمالى ١٦٠ كابلًا، والكابل مكون من استراندات «واير صلب» وأقل كابل مكون من ٤٨ استراند وأضخم كابل مكون من ١١٠ استراندات، حمولة الكابل الواحد تتجاوز ٣٠٠٠ طن.

وأوضح «عبدالعال»: «أنه يشرف على تنفيذ الكابلات وتركيبها فى الكوبرى أربعة مشرفين يتولون العمل بالتناوب، و٢٠٠ براد «صنايعى كابلات» و٢٠ كهربائيًا و١٥ ميكانيكيًا يقومون بتشغيل ماكينات رفع وتركيب الكابلات، ويصف المهندس محمد، أن أكثر شيء يميز العمل فى كوبرى محور روض الفرج هو أن فكرة تنفيذ أعرض وأضخم كوبرى معلق بحجم وأسلوب مختلف عما أعتدنا عليه كانت بمثابة دفعة قوية للعمل فى المشروع وإنجاز عمل جديد يتحدث عنه العالم».
ولفت إلى أن تنفيذ الكوبرى تم بأياد مصرية دون حتى الإشراف علينا من مهندسين أجانب فكان تحديًا للمهندسين والعمال، وتابع: كنا ننتظر فرصة حقيقية نثبت فيها أنفسنا ونؤكد أننا قادرون على تشييد أضخم كوبرى معلق، وحين جاءتنا الفرصة لم نتردد لحظة على المشاركة فى المشروع، واستطعنا أن نثبت لأنفسنا أولًا والعالم كله أنه لا يوجد فرق بين المهندس المصري والأجنبي، فحقيقة أن المشروع أخذ منا جهدا فى الدراسة والتنفيذ، ولكن الجهد المبذول نرى ثماره فى كل متر ننجزه من المشروع، قائلا: «نحن نحقق حلمنا الذى حلمنا به وسعداء ونحن نرى الحلم يتحقق بأيدينا وأمام أعيننا».

وأكد سيد الصاوي، كبير نجاري المحور، أن العمال حريصون على إنجاز المشروع فى أسرع وقت، لافتا إلى أن هناك ساعة فيصل بين تسليم وتسلم العمال العمل يجتمعون فيها لتلقى النصائح من الأمن الصناعى لتفادى المخاطر، والجميع يعمل فى نظام متبع ويعلم كل منا المهمة المطلوب منه إنجازها، وأضاف سيد، كما أن هناك عمالا يباشرون عملهم فوق الكوبرى وفوق الأعمدة المرتفعة، هناك عمال يقومون بعملهم من الأسفل متدلين فوق السقالات فمنهم من يقوم بشد شدة حديدية ونجارة استعدادًا للجزء الذى سيتم العمل به ومنهم من يقوم بفك الشدة فى المكان الذى تم الانتهاء منه من الكوبري.
ويقول مصطفى كامل، مشرف شدة معدنية: «مهمتى هنا الإشراف على ٦٠٠ عامل شدة معدنية، وأنا أشبههم بـ«خلايا النمل» التى تعمل فى صمت بكل جهد مهمتهم شد الأسقف والأعمدة والسقالات وخدمات الحدادة بكل أنواعها، كما أن العمال منذ بداية العمل فى المحور لم تقابلهم أى عقبة أو مشكلة، وهذا لأن مشروع محور روض الفرج يختلف عن كل المشاريع التى عمل بها العمال.

ويقول أحمد فرج الله، عامل ومساعد صنايعى نجارة، أنه سعيد جدًا بالعمل بالمشروع خاصة أنه بنفس الحجم والضخامة، والتقط فاروق سيد، مشرف تنفيذ، طرف الحديث قائلا: «نبدأ عملنا من الساعة ٨ حتى ١٢ وبعدها فترة راحة حتى الواحدة ومن بعدها نعود للعمل مرة أخرى فى المشروع، وبشكل دورى نقوم بإعداد تقارير عن عمليات التنفيذ».
وقال ملاك نصري، عامل لودر بالمشروع، «إحنا هنا كلنا مصريين مفيش فرق بينا مفيش مسيحى ولا مسلم كلنا إخوات كل هدفنا إنجاز المشروع، مشيدا بإجراءات الأمن والسلامة».
وأكد محمود مصطفى، مشرف الأمن والسلامة فى المشروع،: «السيفتى مهمتى الأساسية، مشيرا إلى أهمية تأمين مواقع العمل وإجراءات الأمن والسلامة قبل بداية يوم العمل، قائلا: «قبل صعود العمال على السقالات اطمئن على سلامة الموقع وتوفير إجراءات الأمان لكل عامل فى الموقع».