قال الدكتور محمد الخياط رئيس هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة بوزارة الكهرباء، أنه سيتم استلام العروض الفنية والمالية من الشركات لمحطة الرياح الـ 250 ميجا في 20 يناير المقبل، ويليها طرح 50 ميجا خلايا شمسية في الزعفرانة فبراير المقبل.
وأوضح الخياط في تصريح خاص لـ البوابة نيوز، أنه سيتم أيضا 20 ميجا من الخلايا الشمسية مع الجيكا اليابان في مارس مؤكدا أنه تم تسليم 6 مشروعات من بنبان أسوان محطة الطاقة الشمسية وفي يونيه 2019 سيتم إنجاز 70% من المشروعات وربطها بالشبكة.
وأشار إلى أن القطاع الخاص لديه رغبة كبيرة لانشاء المشروعات وبيع الكهرباء للمستهلكين وان مشروعات صافي القياس تولد طاقة حتى 20 ميجا، وإنتاج الطاقة من المخلفات تولد إنتاج الكهرباء من نص ميجا حتى 1 ميجا وشركة الآن مسئولة عن إنشاء 5 مشروعات من المخلفات.
وأضاف الخياط أن إجمالي القدرات الكهربائية المضافة إلى الشبكة الكهربائية الموحدة إلى ما يزيد عن 25 ألف ميجاوات بنهاية عام 2018، وأن هناك خطة استراتيجية للطاقة سواء فى البترول والكهرباء حتى 2035، يتم تحديثها كل عامين، وأن استراتيجية المزيج الأمثل فنيًا واقتصاديًا للطاقة فى مصر (بترول ـ كهرباء).
وأكد الخياط أن التكلفة الاستثمارية حوالي 3 مليار دولار، و90% من المشروعات ينفذها القطاع الخاص والباقي مشروعات حكومية موضحا أنه يتم العمل على إنتاج 20% من الكهرباء من المصادر المتجددة بحلول عام 2022، ومضاعفتها بحلول عام 2035، وتتجاوز القدرات الاسمية حاليًا أكثر من أربعة آلاف ميجا وات، تشمل الطاقة المائية، طاقة الرياح، والطاقة الشمسية، وتوفر أكثر من 4600 مليون طن مكافئ من البترول، وتمنع انبعاث أكثر من 8 ملايين طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.
وشدد على أن الهيئة حصدت الخلايا الشمسية النصيب الأوفر من التعاقدات، وتحديدًا مجمع بنبان للطاقة الشمسية، حيث ينفذ أكثر من ثلاثين مشروع بقدرة إجمالية 1465، وساهمت بنحو 73% من إجمالي استثمارات العام.
وقال الخياط: إن الهيئة لديها مشروعات محطات رياح لتوليد الكهرباء قدرتها الإجمالية حوالى 1000 ميجاوات، ومحطة شمسية لتوليد الكهرباء بمنطقة «الكريمات» بقدرة إجمالية 140 ميجاوات، و4 محطات شمسية لإنتاج الكهرباء من نظم الخلايا الفوتوفولطية أعلى أسطح مباني الهيئة بإجمالي قدرات 82 ميجاوات، ومحطات مركزية في عدد من المدن النائية بقدرة إجمالية 32.1 ميجاوات، فضلا عن عدد من المحطات في مراحل مختلفة من الإعداد، منها محطة شمسية بقدرة 26 ميجاوات بمدينة كوم أمبو بأسوان، حيث من المتوقع الانتهاء من تنفيذها في ديسمبر 2018.
ولفت إلى أن هناك محطة شمسية بقدرة 20 ميجاوات بمدينة الغردقة، من المتوقع الانتهاء من تنفيذها في أبريل 2019، وعدد 3 مشروعات شمسية قدرة كل منها 50 ميجاوات، في مرحلة إعداد دراسات الجدوى الفنية والاقتصادية مضياف ان هناك محطة جديدة يتم إنشاؤها وهى الحمراويين، باستثمارات 4.2 مليار دولار تعمل بالفحم النظيف، موضحًا أن محطة توليد الكهرباء "الحمراوين" سيتم إنشاؤها على ساحل البحر الأحمر بقدرة 6000 ميجاوات، ويستغرق بناؤها 7 سنوات.
من جانبه قال الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة أنه جار الانتهاء من تركيب 250 ألف عداد ذكى خلال أبريل المقبل، وجاري إنشاء 12 مركز تحكم ذكى بتكلفة 8 مليارات جنيه، وان نسبة المكون المحلي بالمشروعات الكهربائية 100 % من مهمات شبكات توزيع الكهرباء وشبكات النقل حتى جهد 220 كيلو فولت، بالإضافة إلى 42% من مهمات محطات توليد الكهرباء، وذلك من خلال قاعدة صناعية كبيره، وبلغت نسبة المكون المحلي لمشروعات الرياح حاليًا 30%، ومن والمستهدف أن يصل التصنيع إلى نسبة 40% لمحطات الرياح و30% في محطات الطاقة.
وأضاف أن إجمالي التكلفة الاستثمارية لمشروعات قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة التي بدأ العمل بها اعتبارًا من 2014 حتى الآن، بخلاف محطتي (الضخ والتخزين بعتاقة والفحم والحمراوين والنووي ) بلغ 515 مليار جنيه، ومشروعات إنتاج الكهرباء 433.5 مليار جنيه، مشروعات تدعيم شبكة نقل الكهرباء 54.4 مليار جنيه، ومشروعات شبكة توزيع الكهرباء 27 مليار جنيه، مشروعات القطاع الخاص في الطاقة المتجددة والتي تبلغ 3 مليار دولار كاستثمارات أجنبية مباشرة، وانه تم تخصيص أكثر من 45 مليار جنيه لتقوية شبكات النقل والتوزيع.
وأوضح شاكر أن الشبكات، تعتبر أحد أهم التحديات التي تواجه القطاع، ومن خلال ذلك يقوم القطاع بتنفيذ خطط طموحة اعتبارًا من العام المالي 2016/2017 وحتى العام المالي 2018/2019 تكلفة استثمارية مبدئية حوالى 18 مليار جنيه تشارك في تنفيذها شركات مصرية وأجنبية.
وأكد انه جارى العمل حاليًا على إنشاء 20 مركز تحكم في شبكات النقل والتوزيع تغطى كافة أنحاء الجمهورية، ويتم الانتهاء من تنفيذ جميع مراكز التحكم نهاية عام 2018، وتم التعاقد على 2000 كم لتنفيذ خطوط شبكات جهد 500 كيلو فولت لتدعيم شبكات نقل الكهرباء وإنشاء شبكة موازية على الجهود القائمة والعالية.
واضاف: بالتوازي مع تدعيم شبكات نقل الكهرباء يتم التوسع في شبكات توزيع الكهرباء والمقرر الانتهاء من تلك الخطط بنهاية عام 2018 باستثمارات تصل إلى أكثر من 40 مليار جنيه مصري.
وأشار الوزير إلى أنه يقابل تدعيم شبكات نقل الكهرباء التوسع في شبكات توزيع الكهرباء من خلال خطة تستهدف زيادة عدد موزعات الجهد المتوسط والمحولات والخطوط والكابلات على الجهدين المتوسط والمنخفض خلال العام المالي 2017/2018 وحتى العام المالي 2019/2020 بتكلفة استثمارية حوالى 24 مليار جنيه موضحا أنه تم إنشاء خطوط بطول 2300 كيلو متر لتدعيم شبكات النقل، ومن المقرر زيادتها إلى 6 آلاف كيلومتر بنهاية 2019.
يشار الى انه يجري حاليا تنفيذ مشروع تجريبي لتركيب (250 ألف) من العدادات الذكية فى نطاق ستة شركات توزيع فضلًا عن تركيب 1 مليون عداد ضمن مشروع تحديث 3 مراكز تحكم بشبكات توزيع الكهرباء الذي تنفذه هيئة التعاون الدولي، وتم حاليًا تركيب ما يزيد على 4.7 مليون عداد مسبوق الدفع،ومن المستهدف تغيير جميع العدادات بالشبكة الكهربائية بعدادات أخرى ذكية أو مسبوقة الدفع بالإضافة إلى إنشاء شبكات الاتصال ومراكز البيانات الخاصة بها خلال السنوات العشر القادمة.
ومن المخطط بدء تشغيل مشروع محطة توليد كهرباء غرب القاهرة في ديسمبر 2019، وأسيوط (الوليدية ) في يناير 2020 بجانب افتتاخ خط ربط بين مصر والسودان يناير المقبل.
