الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة ستار

رانيا فريد شوقي تتحدث لـ"البوابة نيوز": السينما المصرية في "أزمة".. ولم أتعرض للخيانة من قبل.. و"أبو العروسة" لا يقارن.. وتبرعي باسم والدي ليس للتباهي

رانيا فريد شوقى
رانيا فريد شوقى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
مفيش راجل «خانى».. ولو حصل بخرج من حياته تبرعى لإنشاء مستشفى باسم والدى ليس بهدف التباهى.. و«لو مشيت ورا كلام الناس مش هخلص وكل واحد حر فى حياته» 
فنانة من طراز خاص لا تضع نفسها فى قالب واحد، حيث تنوعت أدوارها، واستطاعت إثبات موهبتها ونجوميتها، أمام عمالقة التمثيل فى مصر، فى«الضوء الشارد» أمام النجم الراحل ممدوح عبدالعليم وسيدة المسرح العربى سميحة أيوب، وتألقت فى «يتربى فى عزو» أمام النجم يحيى الفخراني، كذلك «عوالم خفية» رمضان الماضي، أمام النجم الكبير عادل إمام، ومؤخرًا فى مسلسل «أبوالعروسة» الذى يتم حاليا استكمال جزئه الثاني، بعد النجاح الكبير، الذى قابله المسلسل، وهو ما تكشف تفاصيله الفنانة، رانيا فريد شوقي، لـ«البوابة» وغيرها من التفاصيل والمشاريع الفنية المؤجلة، فى الحوار التالي:
■ ما الأسباب التى دفعتك للمشاركة فى مسلسل «أبوالعروسة ٢»؟
أولًا: إننى شاركت فى الجزء الأول، والحمد لله المسلسل حقق ردود أفعال واسعة، منذ بداية عرضه، حيث إنه عبر عن مشاكل وقضايا متواجدة داخل كل بيت مصري، وأصبح لديه مكانة خاصة لدى الجمهور، بالإضافة إلى أن دورى فى الجزء الثانى مكمل للأول، وبالتأكيد تلك العوامل جعلتنى لا أتردد لحظة فى قبول المشاركة بالجزء الثاني، خاصة أن المسلسل ينتمى لنوعية الـ ٦٠ حلقة، ويشارك فى بطولته مجموعة كبيرة من الفنانين، سيد رجب، سوسن بدر، نرمين الفقى، مدحت صالح، ميدو عادل، محمود حجازى، وكارولين عزمى، وغيرهم من النجوم، ولم يعتذر أى فنان شارك فى الجزء الأول.
■ هل دورك يختلف عن الجزء الأول فى المسلسل؟ 
هو استكمال للجزء الأول، وأجسد من خلال العمل، دورًا يمس كل امرأة فى مصر، وهو معانتها من خيانة زوجها المستمرة لها، ومشاكلها معه، ولم أنته حتى الآن من تصوير مشاهدى كلها، حيث انتهيت من تصوير ٤٠٪ فقط من مساحة دوري، وسوف انتهى من التصوير نهائيًا خلال شهر فبراير المقبل.
■ هل دورك فى «أبوالعروسة» يشبه شخصيتك الحقيقية؟
إطلاقًا، وبعيدًا كل البعد عن شخصيتى الحقيقية، إنما خلال مشوارى الفنى سواء فى السينما أو التليفزيون أو المسرح، أرى أن دورى فى مسلسل «نقطة ضعف»، يشبهنى كثيرًا وأرى نفسى فيه.
■ تجسدين بالمسلسل دور امرأة يخونها زوجها، فهل تعرضتى فى الواقع للخيانة؟
لم أتعرض للخيانة من أى رجل على مدار حياتى كلها، وهذا الأمر يختلف نسبيًا من امراة إلى أخرى، طبقًا لظروف حياتها ومواقفها مع الرجل، فهناك من تتحمل وتصبر وتحاول أن تعالج الموقف، وأخرى لا تستكمل حياتها، وبالنسبة لى إذا تعرضت فى يوم لموقف مثل هذا، لن أكمل معه حياتى قط، لأننى لا أعتبرها خيانة، بل غدرًا، وفى النهاية الأمر فى هذا الموضوع شائك للغاية، ويختلف من شخصية لأخرى، وأنا ضد الخيانة سواء للمرأة أو الرجل، لأنها مخالفة للمجتمع وعاداته وتقاليده، فنحن الاثنين عند الله واحد، وسوف نحاسب.

■ فى رأيك ما الأعمال الدرامية، التى تناولت الأسرة المصرية، بجانب مسلسل «أبوالعروسة»؟
لم أر أى مسلسل قدم خلال الفترة الماضية تطرق إلى الأسرة المصرية، بشكل بحت، وبالنسبة لـ«أبو العروسة» فهو لا يقارن بأى عمل آخر، لأنه عمل يحلق منفردًا، وتناول الطبقة المتوسطة والصداقة والعلاقة الزوجية بشكل مختلف، وبأكثر من صورة، كذلك علاقة الأبناء بآبائهم وأمهاتهم، وأتمنى أن هذه النوعية من الأعمال الدرامية تنتشر بشكل أكبر.
■ ماذا عن مسلسل «أيام عسل» الذى تشاركين فيه حاليًا؟
هو مسلسل ديجيتال وليس تليفزيونيًا، وسوف يعرض على الإنترنت، ذو حلقات منفصلة متصلة، وهو إنتاج «مصرى سعودي»، يشارك فيه نخبة كبيرة من الفنانين العرب، وأقدم من خلاله حلقة واحدة، وهى الحلقة العشرون، ودورى فيه سوف يكون مفاجأة للجمهور.
■ أين أنت من السينما؟
السينما المصرية ما زالت فى «وعكة»، ولم تشف، ومن المحال أن نجد صناعة سينما قائمة على إنتاج عشرين فيلمًا فقط فى العام الواحد، نصفهم أو أقل من النصف جيد، فأصبحنا فى سينما مواسم وليست صناعة متكاملة.
■ تبرعتى باسم والدك لأحد المستشفيات، وتم انتقادك لإعلانك عن تلك الصدقة، فهل كانت وصية من والدك؟
لا إطلاقًا، لم يوصنى والدى النجم الراحل فريد شوقي، بتلك الصدقة، قبل وفاته، وأنا قمت بها من تلقاء نفسي، وعندما قمت بنشرها والإعلان عنها، لم يكن هدفى التباهى بها، إنما هدفى أن أحث غيرى على فعل الخير، فأنا أقوم بفعل أشياء كثيرة فى الخير ومساعدة الغير، منذ زمن بعيد ولا أعلن عنها. أيضًا إحساس أى فرد عندما يرى طوبة فى مستشفى تبنى أمام عينيه، وتخص والده، فهذا شعور لا يعوض، وبالطبع لا أحاسب أحدًا على كلامه، فأنا لدى مبدأ، أسير عليه وهو بالمعنى الدارج «لو مشيت وراء كلام الناس مش هخلص»، وكل شخص حر فيما يقوله.