اختتمت، اليوم الجمعة، فعاليات مؤتمر أدباء مصر في دورته الـ٣٣، والذي جاء تحت عنوان الإنتاج الثقافي بين حرية الإبداع واقتصاديات الصناعة، دورة المفكر الاقتصادي.. طلعت باشا حرب" والذي تقيمه الهيئة العامة لقصور الثقافة بمحافظة مرسى مطروح برئاسة د. مصطفى الفقي.
حضر حفل الختام الدكتور أحمد عواض رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، وأحمد درويش رئيس الإدارة المركزية لإقليم غرب الدلتا، وممدوح أبو يوسف رئيس الإدارة المركزية للشئون الثقافية، ومحمد عزيز أمين عام المؤتمر.
وجاءت توصيات المؤتمر كالتالي:
أولا التوصيات العامة:
- يوصى المؤتمر باستمرار التوصية الأولى للمؤتمر من إنشائه، برفض التطبيع برفض كافة أشكال التطبيع الثقافى مع الكيان الصهيونى.
- يدعم مؤتمر أدباء مصر جهود الدولة فى حربها ضد الإرهاب والأفكار الظلامية، مؤكدا أن الثقافة فى خط الدفاع الأول ضد الإرهاب.
- يؤكد أدباء مصر أنهم يدعمون حرية الرأى والفكر والإبداع، دون أي وصاية تفرض بشكل قمعى على المبدعين والأدباء والمفكرين.
ثانيا التوصيات الخاصة:
- يوصي المؤتمر بتكليف أطلس المأثورات الشعبية فى الهيئة العامة لقصور الثقافة لوضع خريطة للصناعات الثقافية بجمهورية مصر العربية.
- يوصي المؤتمر بضرورة إنشاء بنك معلومات للصناعات الثقافية المصرية فى أنحاء مصر والتى تبلغ حوالى 40 ألف منتج ثقافى.
- يوصي المؤتمر بمراعاة العدالة الثقافية فى دعم المنتج الثقافى وتسويقه، استنادا إلى الخريطة الثقافية المصرية.
- يوصي المؤتمر بتدريب كوادر فنية تسويقية منتجات وزارة الثقافة بالتعاون مع صندوق التنمية الثقافية.
- يوصي المؤتمر بوجوب وجود ممثلين للأدباء والنقاد يعتد بهم ضمن اللجنة العليا لوضع معايير المناهج المصرية الخاصة بالأدب داخل مناهج اللغة العربية.
- يوصي المؤتمر بإدخال الأطر النظرية والجوانب التطبيقية ضمن التربية الوطنية بالتعليم قبل الجامعى بوصفها مصدرا للمحافظة على التراث والهوية القومية.
- يوصي المؤتمر بعمل ورقة عمل لتنفيذ جميع ما توصلت إليه الأبحاث من نتائج وتوصيات من شأنها تحقيق طفرة فى الاقتصاد الثقافى بجميع منتجاته.
- يوصي المؤتمر بضرورة تبنى الدولة لفكرة التسويق الإلكترونى لما له من ميزات كثيرة، أهمها كسر حواجز الزمان والمكان وقلة التكلفة.
- يوصي المؤتمر بضرورة اهتمام الدولة بوضع سياسات ثقافية جيدة المحتوى على الإنترنت، لأن عدم وجود محتوى جيد سيعود - ولابد- بالسوء على الجيل الجديد.
