الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

سياسة

"المحافظين" يتقدم بمذكرة لوزيرة الثقافة للمطالبة بتخصيص قصر ثقافة إدكو

الدكتورة إيناس عبد
الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
يتقدم حزب المحافظين، بمذكرة للدكتورة إيناس عبدالدايم، وزيرة الثقافة، واللواء هشام آمنة، محافظ البحيرة، للموافقة على اعتماد وتخصيص قصر ثقافة إدكو الجديد وتحديد موعد مع الوزيرة لمناقشة الأمر.
وأكدت رشا عمر، رئيسة لجنة الاتصال الجماهيري، أن الشباب الذي خرج إلى النور لم يجد حتى قصر ثقافة يفرغ فيه طاقاته الإبداعية فأصبح من السهل التأثير عليه، ناهيك عن عدم وجود قاعة أو مسرح لاستضافة أي فعاليات ثقافية أو شبابية أو لقاء جماهيري داخل مدينة إدكو يستطيع تنمية مواهبه أو يكون حلقة فكرية ما بين طبقات المجتمع المختلفة.
وقال المهندس علي صبح، وكيل لجنة الاتصال الجماهيري بحزب المحافظين، إن قصر الثقافة الوحيد بالمحافظة، عبارة عن غرفة وصالة في المساكن الشعبية ولا تليق بالمثقفين والمبدعين، وقد تم تخصيص قطعة أرض لعمل قصر ثقافة في مدينة– إدكو– منذ ما يزيد على الـ15 عامًا، حيث صدر قرار التخصيص رقم 839 لسنة 99 بتخصيص مساحة 1500 متر على أرض مملوكة للدولة، وذلك لصالح مديرية الثقافة بالبحيرة لإقامة قصر ثقافة عليها بمدينة إدكو وتم تسليمها بالكروكي اللازم لمديرية الثقافة بالبحيرة وتم إدراج بناء قصر الثقافة بإدكو في خطة الوزارة الاستثمارية 2007/2012 ورصدت لتشييد هذا الصرح مبلغ خمسة ملايين جنيه.
وأضاف صبح، أن الوزارة كلفت الإدارة الهندسية لعمل وإعداد الرسومات الهندسية والمقايسات التقديرية لإنشاء هذا القصر، وذلك بموجب خطاب رسمي موجه من هيئة قصور الثقافة بالوزارة للسيد رئيس لجنة الثقافة والإعلان بمجلس الشعب بتاريخ 4/6/2008 وحتى الآن لم يتم بناء القصر بإدكو، حيث إن قصر ثقافة إدكو مدرج، وتم وضع سوق للسمك من قبل الوحدة المحلية لمركز ومدينة إدكو في خطة وزارة الثقافة منذ عام 2007 إلا أنه وللأسف لم يتم التنفيذ حتى الآن.
لذلك طالبت لجنة الاتصال الجماهيري، برئاسة رشا عمر، اتخاذ الإجراءات اللازمة نحو تفعيل وإنشاء قصر ثقافة إدكو على أن يُدعم بمكتبة وسيتبرع أحد العلماء بـ2000 كتاب، بالإضافة لكتب المبدعين والشعراء وأيضا عمل مسرح يليق بها وقاعة اجتماعات لعقد الاجتماعات المهمة واللقاءات الجماهيرية، وذلك حتى يكون عونًا للقيادة الحكيمة بمحاربة الإرهاب فكريًا وثقافيًا، وحتى تعلو الثقافة والفنون وترتقى بالمجتمع فيكون حصنًا حصينًا لشبابنا من الإرهاب والتطرف.