عشقت الرسم منذ صغرها، وجذبها عالم الألوان المبهجة، ورغم فشلها فيما بعد أن تصبح طبيبة، ودخولها كلية التجارة، فإنها عقب تخرجها عادت مرة أخرى إلى عشقها القديم، ولتصبح فنانة مبدعة.
هى آية إبراهيم العدوى -٢٢ عامًا- محاسبة «آية التى تنتمى إلى مدينة» شربين» بمحافظة الدقهلية تميزت فى الرسم منذ صغرها، إلا أن حلمها وطموحها العلمى كان أن تصبح طبيبة، لكنها لم تحقق مجموعًا مناسبًا بعد حصولها على الثانوية العامة يسمح لها بدخول كلية الطب فدخلت كلية التجارة وتخرجت فيها، وعاودها عشقها القديم لفن الرسم فتميزت فيه وأصبحت فنانة بارعة.
تقول آية: «فى صغرى كنت أعشق رسم خرائط البلدان والمناظر الطبيعية، لكن ظل الرسم داخلى هواية لم أفكر فى احترافها، وعقب حصولى على الثانوية وفشلى فى دخول كلية الطب التى كانت حلمى اتجهت إلى كلية التجارة، وهنا عدت إلى عشق الرسم، وتابعت كل ما هو متصل به على «يوتيوب»، وحصلت على كورسات متخصصة، منها كورس رسم رصاص وفحم، وواصلت تطوير نفسى.
وتضيف قائلة: «للأسف لم أجد من يدعمنى أو يساعدنى، فأسرتى لم تقتنع بالرسم، وكانت ترى أنه مضيعة للوقت، مضيفة أن حلمها أن تصبح فنانة متميزة فى مجال الرسم، وتؤسس أكاديمية متخصصة أعرض فيها لوحاتى، مشيرة إلى فرحتها وسعادتها، حينما قام الفنانان آسر ياسين ومحمد عادل بمشاركة رسوماتها على تويتر، مشيرة إلى أنها شاركت فى معارض فنية كثيرة، كما أنها تلقى دروسًا للمبتدئين ممن يريدون تعلم الرسم فى مكتبة مصر العامة بالمنصورة، موضحة أن مثلها الأعلى هى الرسامة المصرية شروق يحيى، معبرة عن أمنيتها أن تصبح يومًا مثلها».
