غادر الرئيس عبدالفتاح السيسي، فيينا، عقب زيارة استمرت 4 أيام، التقى خلالها نظيره النمساوي ألكسندر فان دير بيليّن، في إطار الزيارة الرسمية التي يجريها، للمشاركة في المنتدى الأوروبي الأفريقي.
وأجرى السيسي مباحثات موسعة مع "بيلين"، أعرب في مستهلها عن تقدير مصر لحفاوة الاستقبال النمساوي، مشيدا بعلاقات الصداقة المتينة والممتدة بين البلدين، وما بلغته من مستوى متقدم على مختلف الأصعدة خلال الفترة الأخيرة.
كما أعرب عن تطلع مصر لتعميقها وتعزيزها، لا سيما على المستويين الاقتصادي والتجاري من خلال تعظيم حجم الاستثمارات النمساوية في مصر.
وأكد أن الاستثمارات والصناعات النمساوية لديها فرصة كبيرة حاليًا للتواجد في السوق المصرية، للاستفادة من البنية التحتية الحديثة، وللنفاذ منها إلى الأسواق الأفريقية، خاصةً في ضوء رئاسة مصر للاتحاد الأفريقى عام 2019، واتفاقيات التجارة الحرة التي تجمع القاهرة مع مختلف التكتلات الاقتصادية الإقليمية، مؤكدًا الترحيب الشعبي في مصر بالتعاون مع النمسا وزيادة استثماراتها وأنشطتها التجارية.
وعقد السيسي، جلسة مباحثات على مستوى القمة مع المستشار النمساوي سيباستيان كورتز، شهدت تناول سبل تعزيز العلاقات الثنائية على مختلف الأصعدة.
وأشاد "كورتز" في هذا الصدد بالإصلاحات الاقتصادية الشاملة في مصر، والتي كان مؤداها التحسن الملحوظ في مؤشرات الاقتصاد المصري.
وأكد الجانبان أهمية عقد اللجنة المشتركة للتعاون الاقتصادي والفني في أقرب فرصة لوضع تصور محدد للمشروعات التي يمكن تدشينها مستقبلًا بين البلدين.
تم التوافق حول عقدها خلال عام 2019 للمرة الأولى منذ عام 2010، الأمر الذي من شأنه أن يعمل على زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين وإحداث نقلة نوعية في العلاقات الاقتصادية المصرية النمساوية، خاصةً مشاركة الشركات النمساوية في تنفيذ المشروعات القومية العملاقة في مصر كتنمية المحور الاقتصادي لمنطقة قناة السويس والعاصمة الإدارية الجديدة.
وشهد الرئيس والمستشار النمساوي، التوقيع على عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم المشتركة بين الجهات الحكومية المعنية في البلدين للتعاون في عدد من المجالات كالتكنولوجيا والابتكار، وتشجيع ريادة الأعمال، وتعزيز العلاقات الاستثمارية الثنائية، والتعليم العالي، والسكك الحديدية.
وزار السيسي، المجلس الوطني النمساوي "البرلمان"، وكان في استقباله فولفجانج سوبوتكا رئيس المجلس.
وأكد "سوبوتكا" ترحيبه بزيارة الرئيس إلى النمسا، مشيرا إلى العلاقات المتميزة التي تربط الشعبين المصري والنمساوي.
وأوضح حرص بلاده على دعم مصر في جهودها لتحقيق التنمية الشاملة، التي شهدت طفرة كبيرة خلال الفترة الأخيرة، وتعزيز الشراكة بين البلدين في مختلف المجالات، لاسيما على الصعيد البرلماني.
وأجرى السيسي مباحثات موسعة مع "بيلين"، أعرب في مستهلها عن تقدير مصر لحفاوة الاستقبال النمساوي، مشيدا بعلاقات الصداقة المتينة والممتدة بين البلدين، وما بلغته من مستوى متقدم على مختلف الأصعدة خلال الفترة الأخيرة.
كما أعرب عن تطلع مصر لتعميقها وتعزيزها، لا سيما على المستويين الاقتصادي والتجاري من خلال تعظيم حجم الاستثمارات النمساوية في مصر.
وأكد أن الاستثمارات والصناعات النمساوية لديها فرصة كبيرة حاليًا للتواجد في السوق المصرية، للاستفادة من البنية التحتية الحديثة، وللنفاذ منها إلى الأسواق الأفريقية، خاصةً في ضوء رئاسة مصر للاتحاد الأفريقى عام 2019، واتفاقيات التجارة الحرة التي تجمع القاهرة مع مختلف التكتلات الاقتصادية الإقليمية، مؤكدًا الترحيب الشعبي في مصر بالتعاون مع النمسا وزيادة استثماراتها وأنشطتها التجارية.
وعقد السيسي، جلسة مباحثات على مستوى القمة مع المستشار النمساوي سيباستيان كورتز، شهدت تناول سبل تعزيز العلاقات الثنائية على مختلف الأصعدة.
وأشاد "كورتز" في هذا الصدد بالإصلاحات الاقتصادية الشاملة في مصر، والتي كان مؤداها التحسن الملحوظ في مؤشرات الاقتصاد المصري.
وأكد الجانبان أهمية عقد اللجنة المشتركة للتعاون الاقتصادي والفني في أقرب فرصة لوضع تصور محدد للمشروعات التي يمكن تدشينها مستقبلًا بين البلدين.
تم التوافق حول عقدها خلال عام 2019 للمرة الأولى منذ عام 2010، الأمر الذي من شأنه أن يعمل على زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين وإحداث نقلة نوعية في العلاقات الاقتصادية المصرية النمساوية، خاصةً مشاركة الشركات النمساوية في تنفيذ المشروعات القومية العملاقة في مصر كتنمية المحور الاقتصادي لمنطقة قناة السويس والعاصمة الإدارية الجديدة.
وشهد الرئيس والمستشار النمساوي، التوقيع على عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم المشتركة بين الجهات الحكومية المعنية في البلدين للتعاون في عدد من المجالات كالتكنولوجيا والابتكار، وتشجيع ريادة الأعمال، وتعزيز العلاقات الاستثمارية الثنائية، والتعليم العالي، والسكك الحديدية.
وزار السيسي، المجلس الوطني النمساوي "البرلمان"، وكان في استقباله فولفجانج سوبوتكا رئيس المجلس.
وأكد "سوبوتكا" ترحيبه بزيارة الرئيس إلى النمسا، مشيرا إلى العلاقات المتميزة التي تربط الشعبين المصري والنمساوي.
وأوضح حرص بلاده على دعم مصر في جهودها لتحقيق التنمية الشاملة، التي شهدت طفرة كبيرة خلال الفترة الأخيرة، وتعزيز الشراكة بين البلدين في مختلف المجالات، لاسيما على الصعيد البرلماني.
