واصلت ميليشيات أنصار الله الحوثي المدعومة من إيران خرقها اتفاق وقف إطلاق النار في محافظة الحديدة غربي اليمن، والذي دخل حيّز التنفيذ في الساعات الأولى من أمس الثلاثاء.
وقال المتحدث باسم ألوية العمالقة الموالية للحكومة اليمنية مأمون المهجمي، إن المسلحين الحوثيين قصفوا بالرشاشات والمدفعية الثقيلة، مواقعَ لقوات العمالقة في مدينة الحديدة.
من جانبها أعلنت الأمم المتحدة أنها ستعقد اجتماعًا بين الأطراف اليمنية، اليوم الأربعاء، عبر دائرة فيديو مغلقة، لبحث سحب جميع القوات من مدينة الحديدة وثلاثة موانئ، بموجب اتفاق وقف إطلاق النار.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوغاريك، إن هذا الاجتماع سيكون الأول للجنة تنسيق إعادة الانتشار، التي تشرف على وقف إطلاق النار، وانسحاب القوات، التي تضم ممثلين عسكريين وأمنيين من الطرفين.
وأضاف، في مؤتمر صحفي، أن السحب المتبادل والكامل لكل القوات من مدينة الحديدة وموانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى سيكتمل على أقصى تقدير خلال 21 يومًا، بعد دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ.
وأشار إلى أن فريقًا، بقيادة رئيس لجنة تنسيق إعادة الانتشار الجنرال الهولندي المتقاعد باتريك كاميرت، سيغادر نيويورك في وقت لاحق من هذا الأسبوع في طريقه إلى اليمن.
وأكد وزير الخارجية اليمني، خالد اليماني، أنه لا يمكن للحكومة الذهاب إلى جولة مفاوضات جديدة، ما لم يعد الأمن والاستقرار للحديدة، إضافة إلى تحقيق كل ما تم التوافق عليه في ستوكهولم.
وأكد اليماني، أن قبول الميليشيات بتنفيذ اتفاق الحديدة يدخلها في مراحلها الأخيرة.
واعتبر اليماني أن ما تم التوصل إليه يمثل انتصارًا بالنسبة للشرعية ولمنطق السلام في اليمن.
