استقبل البابا تواضروس الثاني بالمقر البابوي بدير الأنبا بيشوي، وادي النطرون مساء أمس الثلاثاء، أسرة عماد كمال صادق وابنه ديفيد اللذين راحا ضحية حادث المنيا الأربعاء الماضي، وكان معهم أيضًا عدد من أفراد عائلتهم، حيث قدم لهم قداسته العزاء في رحيل الأب والابن، مؤكدًا أننا نؤمن بالله ضابط الكل وأن كل الأشياء تعمل معًا للخير للذين يحبون الله.
وأضاف: نحن نودع هؤلاء الأحباء واثقين في عدالة السماء ورحمة الله. وأشاد قداسة البابا بروح التعزية التي وجد أنها تسود أفراد الأسرة.
وتحدث معهم عن الأحداث الأخيرة التي جرت في المنيا مشيرًا إلى متابعته الدائمة لها وأن معالجتها تحتاج إلى قدرٍ عالٍ من الحكمة وبُعد النظر بصورة تقدم الهدوء والسلام لكل شعب المنيا.
وقال إن اهتمام الدولة بمشروعات التشغيل والتنمية وتطوير المدارس والنواحي الثقافية سيساهم بقوة في تقليل بؤر التوتر والعنف.
هذا وقد أمر النائب العام المستشار نبيل صادق بإحالة المتهم إلى محكمة الجنايات لمحاكمته بجلسة عاجلة بعد أن وجهت له النيابة العامة تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد.
