تواصل ميليشيات الحوثي الإرهابية الانقلابية في اليمن محاولاتها المستميتة لتغيير الهوية اليمنية والمعتقدات الدينية وانتهاك القوانين الدولية والأعراف الإنسانية، حيث تستمر في انتهاكاتها ضد كافة شرائح المجتمع، وفقًا لمخطط طائفي منذ انقلابها على الدولة اليمنية في سبتمبر 2014.
ويومًا بعد يوم تزداد معاناة اليمنيين أكثر فأكثر في ظل إصرار ميليشيات الانقلاب على فرض سطوتها بقوة السلاح.
ومازال موظفو الدولة يعملون إجباريًا بدون راتب، ويتهم الحوثيون من يطالب براتبه بأنه يساند التحالف العربي، ومصيره السجن أو الفصل من الوظيفة.
وعلى فترات متقطعة تعمل حكومة الميليشيات الحوثية الانقلابية الإرهابية على صرف نصف راتب للموظفين، ونصف راتب آخر على شكل مواد غذائية، في ظاهرة فساد غير مسبوقة تستهدف الناس في قوتهم وقوت أولادهم.