تواصل ميليشيا الحوثي الإرهابية انتهاك القوانين الدولية الخاصة بحقوق الطفل، بشكل صارخ في اليمن، حيث تستمر في تجنيد الأطفال اليمنيين للزج بهم فى المعارك الدموية، إضافة إلى تشريد آلاف الأطفال، وحرمان الملايين من التعليم وسط تدهور الأوضاع المعيشية والصحية، مما جعل اليمن يعاني أسوأ أزمة إنسانية فى العالم، على يد ميليشيات الحوثيين الانقلابية.
وحرمت ميليشيات الحوثى الموالية لإيران في اليمن أكثر من 4.5 مليون طفل من التعليم، منهم مليون و600 ألف طفل، حرموا من الالتحاق بالمدارس خلال العامين الماضيين، كما قصفت الميليشيات ودمرت ألفين و372 مدرسة جزئيا وكليا، واستخدام أكثر من 1500 مدرسة أخرى كسجون وثكنات عسكرية.
ولجأت ميليشيا الحوثي الانقلابية إلى استخدام الأطفال فى ساحات القتال نتيجة نقص أعداد المجندين لديها، وذلك بعد مقتل أعداد كبيرة منهم.
ووثقت الأمم المتحدة في مطلع عام 2018، تجنيد ما يقارب 2500 حالة من المجندين الأطفال وأن 67% منهم ضمن صفوف ميليشيا الحوثى يقومون بأدوار قتالية نشطة وتسيير الإشراف على نقاط التفتيش التابعة لها".
وبلغت نسبة تجنيد الأطفال من قبل ميليشيا الحوثى 72% من إجمالى عملية تجنيد الأطفال فى اليمن حسب بيانات الأمم المتحدة، بما يعادل 8 أضعاف نسبة تجنيد تنظيم القاعدة للأطفال، وأن بعض الأطفال المجندين من خلال ميليشيا الحوثى لا تتعدى أعمارهم 8 سنوات".