ثمن وزير الخارجية التونسي خميس الجهيناوي، النتائج الإيجابية التي حققها المبعوث الأممي في ليبيا غسان سلامة على المستوى الاقتصادي والاجتماعي والأمني والسياسي، مؤكدا مساندة تونس لمساعيه المتواصلة من أجل التوصل إلى اتفاق سياسي شامل في هذا البلد الشقيق وفقا لخارطة الأمم المتحدة.
جاء ذك خلال لقاء وزير الخارجية التونسي، اليوم الثلاثاء، الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا غسان سلامة،لبحث آخر مستجدات الوضع في ليبيا ومدى تقدم المسار السياسي والجهود المبذولة للتوصل إلى تسوية سياسية شاملة في ليبيا، وذلك وفقا لبيان وزارة الخارجية التونسية.
وأعرب الجهيناوي، خلال اللقاء، عن أمله في أن ينجح المؤتمر الليبي المزمع عقده بداية العام المقبل في دفع الليبيين إلى تخطي خلافاتهم والتوجه نحو حل سلمي ينهي الأزمة في بلادهم ويمكن من توحيد مؤسسات الدولة والتفرغ لجهود إعادة الإعمار.
بدوره، استعرض المبعوث الأممي آخر المستجدات في ليبيا،مشيرا إلى تحسن الأوضاع الأمنية والتزام كل الأطراف بوقف إطلاق النار الموقع في شهر سبتمبر الماضي، وتحسن المؤشرات الاقتصادية خاصة توفر السيولة المالية في البنوك وتوفر الاحتياجات الأساسية للمواطنين نتيجة برنامج الإصلاح الاقتصادي في ليبيا الذي ترعاه بعثة الأمم المتحدة.
و أعرب رئيس بعثة الأمم المتحدة عن ارتياحه للتقدم الملحوظ في الاستعدادات للمؤتمر الوطني الليبي،بحضور مختلف الفرقاء الليبيين، والذي من شأنه أن يمهد لإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية بعد استكمال المنظومة التشريعية الخاصة بها والمصادقة على الدستور.
