قال هشام إدريس عضو غرفة الشركات السياحية، ان التمييز في أسعار الغرف الفندقية التي يحصل عليها السائح العربي تفقده الثقة في المقصد المصري وتؤثر على قراره بالسفر، ما يتطلب السيطرة على الشركات غير المرخصة والسماسرة والتنسيق بين شركات السياحة والفنادق.
وأضاف إدريس في تصريحات خاصة ل "بوابة نيوز"، أنه يجب تشديد الرقابة من قبل وزارة السياحة تجاه الفنادق والملاهي الليلية المرخصة سياحيا فيما يخص الأسعار المقدمة للسائحين، مشيرا إلى ان فنادق القاهرة وصلت الى نحو ١٠٠% إشغالات بفعل تزايد الحركة العربية إلى القاهرة خلال موسم الكريسماس لحضور الحفلات الغنائية التي يحييها كبار المطربين العرب.
وتابع أن هناك تحديات عديدة تواجه عودة الحركة العربية، تبدأ من مطار القاهرة الذي يزدحم بسائقي التاكسي والسماسرة والذين يقدمون خدمات بأسعار مبالغ فيها للغاية، ما يسئ لصورة مصر، علاوة على ضرورة تسهيل منح المقيمين بالخليج تأشيرات سياحية لزيارة مصر، طالما كان حاصلا على إقامة بإحدى دول الخليج وأيا كانت جنسيته.
وأكد إدريس أنه لابد من العمل على تطبيق سياسة الكيف وليس الكم، حيث ان نوعية السائح والأسعار المقدمة تؤثر على مدى مشاركة السياحة في الدخل القومي لمصر، ومكانة البلاد وسط المقاصد السياحية العالمية.
