تولى محافظ قنا عبدالحميد الهجان، إدارة المحافظة، منذ عام٢٠١٣ وعقب انتهاء ثورة ٣٠ يونيو، ليكون بدايه عهد جديد شهدته المحافظة عقب حكم الجماعة الإرهابية والذي تسبب في تدمير عدد كبير من مؤسسات الدولة بالمحافظة، وعقب توليه منصبه اعطي الهجان الأولوية للشارع القنائي فكان يهتم بأبنائه وإعادة هيكلة البنية التحتية للمحافظ، وظهر ذلك من خلال المشاريع القومية والتطوير الذي حدث في بعض قرى المحافظة فضلا عن المناطق الصناعية الجديدة والتي أوشكت على الانتهاء للمشاركة في سوق العمل.
قال بركات الضمراني، ناشط حقوقي بمحافظة قنا: "بالتأكيد اللواء عبد الحميد الهجان له بصماته الإيجابية بالمحافظة وربما يكون أكثرها أهمية نجاحه في موضوع المصالحات ووصوله لبر الأمان في كثير منها وهي التي كانت تهدد أمن وأمان المحافظة بالأسلحة المختلفة".
وأشار إلى أن نجاحه كان له مردود ايجابي وكذا لقيادته لعجلة التنمية التي بدأت آثارها في حقن الدماء وعودة الأمان في معظم بالمحافظة كما كان اهتمامه بالطرق من خلال رصف طريق الموت وهو طريق نجع حمادي قنا كان له أثر بالغ الحد من الحوادث وكذا تعمير الصحراء والمدينة الصناعية بنجع حمادي لذا فهو يعد نموذج ناجح لأبعد الحدود.
وأكد هشام قدوس، ناشط سياسي بمحافظة قنا، ان اللواء الهجان من اطهر وانبل المحافظين الذين خدموا في محافظة قنا وله الفضل في دخول الغاز الطبيعي في قنا وعمل في أوقات عصيبة بعد ثورة 30/6 وواجهة ازمات كثيرة في الشارع القنائي ونجح أيضا أن ينال ثقة القيادة السياسية، مضيفا ان التجديد له كمحافظ للإقليم وبالرغم من ذلك لايزال يفتقد ثقة الشارع القنائي بسبب المقارنة بينه وبين العملاق عادل لبيب محافظ قنا الأسبق وكذلك تدهور حالة الطرق داخل المدينة بسبب إدخال الغاز الطبيعي.
