قال الدكتور سمير رشاد أبو طالب، عضو مجلس النواب عن دائرة مركز سمالوط بالمنيا: إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي التي تعتبر هي الزيارة الأولى للنمسا منذ توليه مقاليد الحكم لها مردود إيجابي على العلاقات المصرية الأوروبية بصفة عامة والعلاقات المصرية النمساوية بصفة خاصة.
وأكد أبو طالب، أن تلك الزيارة لها مردودها الإيجابي يرتكز على تعزيز العلاقات والتعاون بين مصر والنمسا سواء تعاون اقتصادي او تجاري، بالإضافة إلى استعراض تجربة مصر في مكافحة الإرهاب وملف الهجرة غير الشرعية التي نجحت مصر في السيطرة عليها سيطرة كاملة، وقد تلاحظ تعاملهم مع الرئيس بكرم الضيافة وحسن الإستقبال، وبهذا نجد أن الرئيس كانت كلماته واضحة وثابتة بهذا الشأن.
وأضاف: أن استقبال الجالية المصرية للسيد الرئيس وتفاعل الرئيس معهم أمام العالم وفي ظل أجواء طقس شديد البرودة يعكس سر العلاقة الدفيئة بين الرئيس وشعبه أينما وجد فهو رمز مصر وهذا ما جعل ينظر لمصر بالإشادة والتقدير على الإجراءات الإصلاحية التي اتخذتها ومواقفها الدولية الحكيمة الرشيدة.
واختتم أبو طالب، كلماته بأن السيسي له كل التقدير والاحترام الذي جعل العالم ينظر إلينا بنظرة انبهار واحترام وتقدير لنا وأن مصر الآن متواجدة وبقوة على مستوى العالم حيث أنها عمود الخيمة للشرق الأوسط ولاعب دولي أساسي بالإضافة إلى استعادة الريادة الأفريقية فمع حلول عام 2019 ستكون مصر على موعد مع رئاسة الدورة القادمة للاتحاد الأفريقي.
