أكد السفير سعيد أبو على، الأمين العام المساعد لشئون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية، أن حملات التحريض الإسرائيلية تجاوزت كل الحدود بتهديدها الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
جاء ذلك خلال كلمة "أبو علي" في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين فى دورته غير العادية اليوم الثلاثاء، بناء علي طلب فلسطين لبحث التصعيد الإسرائيلي ضد الشعب والقيادة الفلسطينية.
وقال أبو علي، إن جيش الاحتلال والمستوطنين المدججين بالسلاح يشنون عدوان واسع على المدنيين الفلسطينيين خلال الفترة الماضية.
وأضاف أبو على، أن هذا العدوان الإسرائيلي استمرار لإرهاب الدولة المنظم فى حملة تحريض واسعه تمارسها بصورة معلنة شخصيات رسمية وحزبية ودينية إسرائيلية، مشيرا الى أن هذا جزء من مخططات أبعد تستهدف تحديد مصير القضية الفلسطينية.
وقال إن التهديدات طالت أبعد الحدود حتى أنها استهدفت الرئيس الفلسطيني وهددت حياته.
وحث المجتمع الدولى على تحمل مسئولياته وإنفاذ قراراته بتوفير الحماية عن طريق إنهاء الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد أبو على، أنه يجب وجود موقف عربي قوي مع أى قرارات أو خطابات أو نوايا لأى دولة تمس وضع القدس.
من جانبه، أكد السفير السودانى عبدالمحمود عبدالحليم المندوب الدائم لدى جامعة الدول العربية رئيس مجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين في دورته الحالية، أن القرار الأمريكي الجائر والخاص بشأن نقل السفارة للقدس يشجع باقى الدول على عدم احترام القانون الدولى وانتهاكه قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة التى نصت على بطلان كل من يحاول اطفاء شرعية زائفة على الاحتلال الإسرائيلي بفلسطين.
وقال إن هذه الأوضاع المتردية والتى تنذر بخطر متعاظم يهدد الشعب بفلسطين واستقرار كافة الشعوب العربية.
وأضاف أن هذا يفرض علينا بقوة وعزم لنحذر كافة الأطراف من الانجراف نحو الموقف الأمريكى الجائر لما له من تداعيات بعيدة تهدد الاقليم والأمن والسِّلم الدوليين.
وأكد السفير السودانى، على مواقف بلاده الداعم للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني قضية العرب المركزية انطلاق من الثوابت القانونية واتساقا مع المواثيق الدولية.
وجدد إدانة الهجمة الشرسة وعمليات القتل الممنهجة التى تقوم بها اسرائيل ضد الشعب الفلسطيني.
ودعا المجتمع الدولى وكافة منظماته والضمير الإنساني إلى تحمل مسئولياته وممارسة الضغوط على الاحتلال الإسرائيلي لوقف العدوان وحماية المدنيين ورد الحقوق لأهلها.
وقال إن الأمر يستهدف تحطيم الموقف والإرادة العربية من خلال استهداف قضيته المركزية "فلسطين"، فى محاولة يائسة لكسرها وإلغائها.
جاء ذلك خلال كلمة "أبو علي" في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين فى دورته غير العادية اليوم الثلاثاء، بناء علي طلب فلسطين لبحث التصعيد الإسرائيلي ضد الشعب والقيادة الفلسطينية.
وقال أبو علي، إن جيش الاحتلال والمستوطنين المدججين بالسلاح يشنون عدوان واسع على المدنيين الفلسطينيين خلال الفترة الماضية.
وأضاف أبو على، أن هذا العدوان الإسرائيلي استمرار لإرهاب الدولة المنظم فى حملة تحريض واسعه تمارسها بصورة معلنة شخصيات رسمية وحزبية ودينية إسرائيلية، مشيرا الى أن هذا جزء من مخططات أبعد تستهدف تحديد مصير القضية الفلسطينية.
وقال إن التهديدات طالت أبعد الحدود حتى أنها استهدفت الرئيس الفلسطيني وهددت حياته.
وحث المجتمع الدولى على تحمل مسئولياته وإنفاذ قراراته بتوفير الحماية عن طريق إنهاء الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد أبو على، أنه يجب وجود موقف عربي قوي مع أى قرارات أو خطابات أو نوايا لأى دولة تمس وضع القدس.
من جانبه، أكد السفير السودانى عبدالمحمود عبدالحليم المندوب الدائم لدى جامعة الدول العربية رئيس مجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين في دورته الحالية، أن القرار الأمريكي الجائر والخاص بشأن نقل السفارة للقدس يشجع باقى الدول على عدم احترام القانون الدولى وانتهاكه قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة التى نصت على بطلان كل من يحاول اطفاء شرعية زائفة على الاحتلال الإسرائيلي بفلسطين.
وقال إن هذه الأوضاع المتردية والتى تنذر بخطر متعاظم يهدد الشعب بفلسطين واستقرار كافة الشعوب العربية.
وأضاف أن هذا يفرض علينا بقوة وعزم لنحذر كافة الأطراف من الانجراف نحو الموقف الأمريكى الجائر لما له من تداعيات بعيدة تهدد الاقليم والأمن والسِّلم الدوليين.
وأكد السفير السودانى، على مواقف بلاده الداعم للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني قضية العرب المركزية انطلاق من الثوابت القانونية واتساقا مع المواثيق الدولية.
وجدد إدانة الهجمة الشرسة وعمليات القتل الممنهجة التى تقوم بها اسرائيل ضد الشعب الفلسطيني.
ودعا المجتمع الدولى وكافة منظماته والضمير الإنساني إلى تحمل مسئولياته وممارسة الضغوط على الاحتلال الإسرائيلي لوقف العدوان وحماية المدنيين ورد الحقوق لأهلها.
وقال إن الأمر يستهدف تحطيم الموقف والإرادة العربية من خلال استهداف قضيته المركزية "فلسطين"، فى محاولة يائسة لكسرها وإلغائها.
