أكد اللواء جمال نور الدين، محافظ أسيوط، صرف مساعدات مادية للحالات الإنسانية من الباعة الجائلين، عقب إجراء بحث اجتماعي عن طريق مديرية التضامن الاجتماعي، وذلك لمساعدتهم على المعيشة ومراعاة للبعد الإنساني لهم، مشيرًا إلى استمرار أعمال حصر للباعة الجائلين بالشوارع والميادين بأحياء شرق وغرب مدينة أسيوط، تمهيدًا لنقلهم وتسكينهم في سوق "أسيوط المركزي" الكائن بشارع التحكم المركزي بمنطقة الحمراء بحي شرق مدينة أسيوط عقب تطويره وتوسعته لاستيعاب أكبر قدر من الباعة الجائلين التي تشغل الشوارع والأماكن المهمة والحيوية وذلك بالتعاون مع الغرفة التجارية على أن يتم إنشاء دور ثان له في مرحلة لاحقة.
وأضاف محافظ أسيوط، في بيان له، اليوم الإثنين: "نعمل على القضاء على ظاهرة الإشغالات وتوفير أماكن بديلة ولائقة للباعة الجائلين والقضاء على الانتشار العشوائي للباعة الجائلين بالشوارع والميادين والتأكيد على المظهر الحضاري لمدينة أسيوط كعاصمة للصعيد على أن يتم الانتقال إلى باقي مراكز المحافظة تباعًا، مؤكدًا على مواصلة الجهود التي تقوم بها الأجهزة التنفيذية بالتعاون مع الجهات الأمنية وقسم شرطة المرافق والإشغالات لشن حملات مكثفة لضبط ورفع أي إشغالات تعوق المارة وتؤثر على تحركاتهم وتتعدى على حرم الطريق وتسبب اختناقات مرورية وذلك دون تقاعس أو تهاون للقضاء على هذه الظاهرة وتيسير الحركة المرورية دون أي عوائق أو تأثير من المتعدين على حرم الطريق مع مراعاة البعد الإنساني لهم".
كان محافظ أسيوط قد التقى عددًا من الباعة الجائلين مستمعًا إلى مقترحاتهم لتطوير السوق وتوفير كل المرافق والخدمات لهم وتذليل كافة العقبات أمام نقل أكبر عدد منهم إلى داخل السوق ودراسة إمكانية التوسع في إنشاء أسواق جديدة منعًا للتكدس والزحام المروري وتسهيلًا لحركة المارة والسيارات داخل المدينة.
وأضاف محافظ أسيوط، في بيان له، اليوم الإثنين: "نعمل على القضاء على ظاهرة الإشغالات وتوفير أماكن بديلة ولائقة للباعة الجائلين والقضاء على الانتشار العشوائي للباعة الجائلين بالشوارع والميادين والتأكيد على المظهر الحضاري لمدينة أسيوط كعاصمة للصعيد على أن يتم الانتقال إلى باقي مراكز المحافظة تباعًا، مؤكدًا على مواصلة الجهود التي تقوم بها الأجهزة التنفيذية بالتعاون مع الجهات الأمنية وقسم شرطة المرافق والإشغالات لشن حملات مكثفة لضبط ورفع أي إشغالات تعوق المارة وتؤثر على تحركاتهم وتتعدى على حرم الطريق وتسبب اختناقات مرورية وذلك دون تقاعس أو تهاون للقضاء على هذه الظاهرة وتيسير الحركة المرورية دون أي عوائق أو تأثير من المتعدين على حرم الطريق مع مراعاة البعد الإنساني لهم".
كان محافظ أسيوط قد التقى عددًا من الباعة الجائلين مستمعًا إلى مقترحاتهم لتطوير السوق وتوفير كل المرافق والخدمات لهم وتذليل كافة العقبات أمام نقل أكبر عدد منهم إلى داخل السوق ودراسة إمكانية التوسع في إنشاء أسواق جديدة منعًا للتكدس والزحام المروري وتسهيلًا لحركة المارة والسيارات داخل المدينة.
