في انتصار واضح لقوات الشرعية المدعومة من التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، وهزيمة ساحقة لإيران ولمشروعها الذي ترغب تنفيذه في الأراضي اليمنية، تدخل الهدنة غدًا الثلاثاء، حيز التنفيذ، ويشرف عليها مراقبون.
وتبدأ المليشيات الحوثية الموالية لإيران في الانسحاب من مدينة الحديدة وميناء الحديدة التي تستخدمها الميليشيات المسلحة للإمداد والتموين من الجانب الإيراني ونقل الأسلحة والخبراء الإيرانيين من وإلى اليمن، وهو ما يعني بداية نهاية المشروع الإيراني.
من جانبه كشف خالد اليماني، وزير الخارجية اليمني ورئيس الوفد الحكومي لمشاورات السلام بالسويد، عن وجود فريقًا يضم 30 مراقبًا بقيادة الجنرال الهولندي باتريك كاميرت، يشرف على عملية انسحاب الحوثيين من مدينة الحديدة وموانئها غدا الثلاثاء، طبقا لما تم التوصل اليه في مشاورات السويد، مشيرًا إلى أن قوات الجيش الوطني اليمني ستنسحب إلى الأطراف الجنوبية والشرقية من الحديدة.
وطالب الوزير اليمني بضرورة ضمان تنفيذ الانقلابيين بنود الاتفاقات والانسحاب الكامل من المدينة، وعدم استغلال الفترة الفاصلة بين إعلان اتفاق السويد وسريان عمل اللجنة العسكرية لنهب الحديدة وتهديد سكانها.
وكان اتفاق ستوكهولم في ختام مشاورات السويد نص على انسحاب مليشيا الحوثي الانقلابية من موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى خلال 14 يوما، والانسحاب من مدينة الحديدة خلال 21 يوما.
