كانت الحياة قاسية عندما فقد والده، وأصبحت أكثر قسوة بعدما أصابه مرض عجز الكثير من الأطباء عن علاجه.
الطفل «أحمد» ٨ أعوام، يعيش مع جده وجدته بعدما سرق الموت والده، وتكفل الجد والجدة بالحفيد وأنفقا عليه كل ماهو غال، رغم أن جده يعمل «أرزقى» باليومية وليس له دخل، ولكن تحملا الصعاب من أجله لأنه الأمانة التى تركها والده لهما.
تقول الجدة: «لم تكن الحياة رفاهية لنا، فضاقت الظروف علينا فعملنا بحمل الأنابيب وبيعها فى الشوارع، لنستطيع توفير مصاريفه الدراسية واليومية، فشلت كل محاولاتنا فى سد المصاريف، بعدما أصابه مرض جلدى لا نعرف سببه ولا طريقة لعلاجه، فقمنا ببيع عفش المنزل، ولا نستطيع شراء الأدوية، ولا دفع ثمن الجلسات الخاصة التى يقوم بها الأطباء لمحاولة علاجه، عرضناه على الكثير من المستشفيات، ولكن الجميع يغلق الأبواب أمام الطفل، تستغيث الجدة بأهل الخير والأطباء لمعالجته وتخفيف آلام حفيدها».