اختتم الأنبا رافائيل أسقف وسط القاهرة زيارته إلى ولاية ملبورن الأسترالية، التكليفية من البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بتقصي الحقائق بالإيبارشة، وخاصة بعد تقديم الأنبا سوريال أسقف ملبورن استقالته قبل شهر ونصف. طار الانبا رافائيل إلى القاهرة من مطار ملبورن مساء اليوم الأحد وفق توقيت استراليا، وقد اتصفت رحلته بالمكوكية لعدة كنائس وأديرة إيبارشية ملبورن استمرت ٩ أيام، ترأس خلالها العديد من القداسات وصلوات تسبحة كيهك، إضافة الى قيادة إجتماعات يوميه بشعب وشباب الإيبارشية أجاب خلالها على تساءلاتهم واستمع الى مشاكلهم التى سيحملها معه للقاهرة.
كما أشاد الأنبا رافائيل فى نفس الوقت بمكانة وأهمية الأنبا سوريال داخل المجمع المقدس لما يتمع به من تعاليم روحية وشهادات علمية، إضافة إلى أعمالة التى تشهد له داخل المجتمع الأسترالى وعلاقته بالمسئولين بالحكومة الأسترالية.
كما حرص أسقف وسط البلد على زيارة كل من دار رعاية المسنين القبطي، وكلية القديس أثناسيوس الإكليريكية وجمعية الأمل القبطية الخيرية، حتى يستوفى تقريريًا مفصلًا عن أحوال الإيبارشية وإدارتها لتقديمه لقداسة البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريارك الكرازة المرقسية.. فور عودتة للقاهرة غدًا الاثنين.
وقام بتوديع الأسقف بمطار ملبرون ستة عشر كاهنا، من مجلس كهنة الايبارشية.
