نفت بعثة الاتحاد الإفريقي في الصومال "أميصوم"، السبت، علاقتها باعتقال القيادي المنشق عن حركة الشباب المتشددة المرتبطة بتنظيم القاعدة، أبو منصور مختار روبو، الذي ترشح رسميا في انتخابات الرئاسة في ولاية جنوب غرب الصومال.
ونقل موقع "الصومال الجديد" عن السفير فرانسيسكو ماديرا رئيس بعثة الاتحاد الإفريقي في الصومال، القول في بيان، إنه لا توجد أية علاقة لجنود البعثة باعتقال روبو.
وأوضح ماديرا أن أميصوم تعترف باستقلال وسيادة الصومال وأنها لن تتدخل في شئونه الداخلية، وحث الحكومة الصومالية والأطراف الأخرى على تهدئة الوضع وحل الخلافات على مائدة المفاوضات.
ويأتي هذا النفي بعد اتهامات صدرت من نواب في مجلسي الشعب والشيوخ للبرلمان الفيدرالي الصومالي لقوات تابعة لبعثة الاتحاد الإفريقي بالضلوع في اعتقال روبو وتسليمه إلى الحكومة الصومالية، الأمر الذي وصفوه بأنه انخراط منها في السياسة الصومالية.
وشهدت مدينة بيدوا عاصمة ولاية جنوب غرب الصومال، حالة من التوتر، في أعقاب الاعلان عن قيام قوات تابعة لبعثة الاتحاد الإفريقي، الخميس الموافق 13 ديسمبر، باعتقال القيادي المنشق عن حركة الشباب المتشددة المرتبطة بتنظيم القاعدة، أبو منصور مختار روبو.
وقال موقع "جوهر" الصومالي، الخميس، إنه سمع أصوات طلقات نارية في المدينة عقب اعتقال روبو.
وكانت الحكومة الصومالية عارضت مشاركة روبو في الانتخابات الرئاسية في ولاية جنوب غرب الصومال، وعاصمتها بيدوا، إلا أن اللجنة المنظمة لتلك الانتخابات أكدت أنه لا يوجد مسوغ قانوني يمنعه من المشاركة ومنحته أوراق الترشح.
وأثار ترشح القيادي السابق في حركة الشباب المتشددة أبو منصور مختار روبو في انتخابات الرئاسة في ولاية جنوب غرب الصومال، المقررة في 19 ديسمبر، جدلا واسعا في الصومال، كما تسببت الخلافات بشأن هذه الانتخابات في تأجيلها أكثر من مرة، واستقالة رئيس الولاية شريف حسن شيخ آدم وتنازله عن الترشح.
