حرص عدد كبير من أهالى قرية نجريج التابعة لمحافظة الغربية، مسقط رأس محمد صلاح على متابعة الحفل الذى أقيم أمس الأول الجمعة للإعلان عن الفائز بجائزة BBC لأفضل لاعب فى أفريقيا ٢٠١٨.
وانطلقت الأفراح فى القرية المصرية عقب الإعلان الرسمى بتتويج ابنهم محمد صلاح بجائزة الأفضل فى أفريقيا للعام الثانى على التوالي، بعدما صنع اسمه بأحرف من نور عقب هذا التتويج ليتساوى مع أوكوشا نجم منتخب نيجيريا السابق.
وعمت الفرحة جميع القرية بعدما شاهدوا ابنهم يحمل الجائزة للعام الثانى على التوالي، وتأكيده بأنه الأفضل فى أفريقيا بعد الموسم الرائع الذى قدمه مع ليفربول، حيث توج هدافًا للدورى الإنجليزى رغم أنه الموسم الأول له فى البريميرليج، بالإضافة إلى قيادته فريقه لنهائى دورى أبطال أوروبا قبل أن يخسر أمام ريال مدريد بعد خروجه مصابًا لتدخل قاسٍ من سيرجيو راموس مدافع الفريق الملكي.
واستمع المئات من أهالى القرية إلى حديث ابنهم محمد صلاح، عقب تسلمه الجائزة، والتى أكد خلالها بأنها لن تكون الأخيرة وسيسعى دائمًا للتتويج بها فى كل عام من خلال العمل وبذل الجهد مع فريقه، بالإضافة إلى تمنيه قيادة ليفربول للفوز ببطولة فى ظل الدعم الكبير من قبل الجماهير ومجموعة اللاعبين المميزين فى الفريق.
وعقب نهاية الحفل، الذى أقيم مساء الجمعة، قام والد الفرعون المصرى بذبح العجول وتوزيعها على أهالى القرية فرحًا، بفوز نجله بالجائزة، لتعم الفرحة جميع أنحاء القرية التى تتطلع دائمًا وتأمل أن ترى ابنها الأفضل فى العالم، بالنظر إلى المستوى الكبير الذى يقدمه مع فريقه ليفربول، وتصدره للدورى الإنجليزى «البريميرليج»، بجانب تأهله لدور الستة عشر من بطولة دورى أبطال أوروبا.
وأبدى أهالى القرية سعادتهم الكبيرة بالمستوى الكبير الذى ظهر عليه ابنهم محمد صلاح، ونجاحه فى الفوز بجائزة BBC لأفضل لاعب أفريقى للعام الثانى على التوالي، بتفوقه على لاعبين مميزين أمثال زميله فى الفريق المهاجم السنغالى ساديو مانى، ومهدى بن عطية مدافع يوفنتوس الإيطالي، وهو ما يؤكد أن صلاح يسير على الطريق الصحيح نحو جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب فى العالم.
وتمنى الأهلى استمرار ابنهم محمد صلاح، على هذا المستوى، وأن يستمر فى حصد الجوائز والألقاب والفردية، وكذلك البطولات والكئوس مع الأندية والمنتخب قائلين: ربنا ما يقطع لنا عادة.
