الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

الاحتلال يعتقل 300 فلسطيني في 15 يوما

الإحتلال يعتقل 300
الإحتلال يعتقل 300 فلسطيني فى 15 يومًا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أكد مركز أسرى فلسطين للدراسات أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي صعدت بشكل خطير من عمليات الاعتقال التي تمارسها بحق أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس المحتلتين خلال الأسبوعين الماضيين.

ورصد المركز في بيان صحفي، ما يقارب من (300) حالة اعتقال بحق الفلسطينيين خلال ديسمبر الجاري فقط بينهم نائبين.

وأوضح الناطق الإعلامي للمركز الباحث رياض الأشقر أن عمليات الاعتقال تمت بالتزامن مع توتر الوضع الميداني في الضفة الغربية وارتقاء عدد من الشهداء، وتمكن المقاومة الفلسطينية من قتل وإصابة عدد من جنود الاحتلال والمستوطنين، حيث غالبًا ما يواجه الاحتلال هذه الأوضاع بتنفيذ حملات اعتقال واسعة بالجملة.

وأضاف أن الاعتقالات أصبحت ظاهرة يومية، وأداة من أدوات القمع التي يستخدمها الاحتلال لإرهاب الشعب الفلسطيني، ووسيلة للعقاب الجماعي لردعه عن مقاومة الاحتلال.

وأشار إلى أنه لا يمر يوم إلا ويُسجل فيها حالات اعتقال، وهذه الاعتقالات تطال كافة شرائح وفئات الشعب الفلسطيني بما فيها الأطفال والنساء وقادة العمل الوطني والإسلامي، وأسرى محررين، وصحفيين ونواب.

وذكر أن من بين المعتقلين نائبين في المجلس التشريعي هما النائب عن دائرة نابلس ياسر داود منصور (58 عامًا) وهو أسير محرر كان أمضى 10 سنوات في سجون الاحتلال، والنائب عن دائرة الخليل محمد إسماعيل الطل (52 عامًا)، كان أمضى ما يزيد عن 11 عامًا، نصفها في الاعتقال الإداري.

وطالت الاعتقالات أيضًا أكثر من (27) طفلًا ما دون الثامنة عشر من أعمارهم، إضافة إلى إعادة اعتقال الأسيرة المحررة المقدسية صباح محمد فرعون (34 عامًا) بعد اقتحام منزلها في القدس، وأيضا اعتقال المواطنة ثائرة موسى قصول (27 عامًا) على حاجز إقامته على مدخل بلدة كفل حارس.

وأشار الأشقر إلى أن الاحتلال أعاد اعتقال العشرات من الأسرى المحررين الذين أمضوا سنوات طويلة داخل السجون، وأبرزهم المحرر عمر البرغوثي والد الشهيد صالح، وكان أمضي ما يزيد على 28 عامًا داخل سجون الاحتلال، إضافة إلى اعتقال المحرر مازن جمال النتشة، والذي أمضى أكثر من 15 عامًا في السجون، والمحرر بلال سلهب، والذي أمضي سنوات طويلة في الاعتقال الإداري.

كما أعاد اعتقال عدد من قيادات حركة حماس منهم القيادي مصطفى الشنار (57 عامًا) من نابلس وهو محاضر بقسم علم الاجتماع في جامعة النجاح، والقيادي المحرر فازع صدقي صوافطة (47 عامًا) من طوباس، وكان أمضى في سجون الاحتلال أكثر من 15 عامًا.

واتهم الأشقر الاحتلال بتنفيذ عمليات استنزاف بشرى للشعب الفلسطيني باعتقال المئات من أبنائه في فترات قصيرة.

وأكد أن الاعتقالات لن تفلح في ثنى الفلسطينيين عن الاستمرار في مقاومة الاحتلال بكل الوسائل للمطالبة بحقوقه التي سلبت، وأرضه التي احتلت، ومقدساته التي صودرت مهما بلغت التضحيات.