الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة البرلمان

وكيل صحة البرلمان تنتقد تعامل الوزارة مع شركات الأدوية لدى الغير

إيناس عبدالحليم
إيناس عبدالحليم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
انتقدت الدكتورة إيناس عبدالحليم، وكيل لجنة الصحة بمجلس النواب، تعامل وزارة الصحة مع شركات تصنيع الأدوية لدى الغير والمعروفة باسم الـ"Toll"، والبالغ عددها نحو 1200 شركة.
وقالت "عبدالحليم"، في بيان لها اليوم، إنه بعد مرور نحو 4 سنوات على قرار وزارة الصحة، الصادر في ديسمبر 2014، بوقف قيد شركات تصنيع الأدوية لدى الغير، أصدرت الوزارة قرارًا بإعادة قيد الشركات مجددًا، تنفيذًا لحكم محكمة القضاء الإدارى الذى أعطى الحق لتلك الشركات فى القيد والتصنيع وممارسة نشاطها، إلا أنه بصدور هذا القرار لم تنتهِ أزمات شركات التول، بل أصبحت تواجه أزمة جديدة ناتجة عن مجموعة من الشروط والقيود الجديدة التى أعلنتها الوزارة.
وأوضحت: "فرضت الوزارة شروطًا تعجيزية وغير مبررة، أبرز هذه الأسباب هو اشتراط ترخيص مخزن لمستحضرات الشركة بمساحة لا تقل عن 200 متر، رغم أنه لا حاجة لتلك المساحة الكبيرة، خاصة أن الشركات فى بداية التصنيع لا تملك منتجات، إلا أنها تزيد من أعباء كل شركة بمبالغ لا تقل عن 20 ألف جنيه".
وأضافت: "تم اشتراط وجود مدير صيدلى، كما أنها تقطع الفرصة على غير الصيادلة الاستثمار فى ذلك المجال، رغم أن غالبية أصحاب مصانع الأدوية ليسوا صيادلة، فى الوقت الذى يعتبر مصنع الأدوية أعلى كثيرًا من شركات التول".
وتابعت: "هذا بجانب أن حظر التنازل عن أى مستحضر لشركة أخرى، هو تقييد غريب، كما أن اشتراط إعادة القيد كل 5 سنوات للشركات، وللشركات القائمة بعد عامين رغم عدم وضوح شروط إعادة القيد يهدد أعمالهم، حيث إن أعداد الشركات يتراوح ما بين 1200 إلى 1300 شركة تول".
وأكدت تضرر البيطريين من صدور قرار وزارة الصحة، لافتة إلى أنه مخالف لقانون الاستثمار، وفئوى، حيث نص على أن شركات التول العاملة فى الدواء البيطرى يجب أن تملك 51% من أسهمها صيادلة، وبالتالى القرار يهدف إلى إقصاء البيطريين من مجال الأدوية البيطرية.
ولفتت: "كما أن اشتراط يكون الشركاء من اتحاد المهن الطبية، يعيق وجود شراكة مع مستثمرين غير مصريين، وفى حال توفى الصيدلى المالك للشركة، وليس لديه وريث صيدلى، يعنى ذلك أن الشركة ستغلق، حيث إن الأطباء البيطريين بينهم متخصصون فى صناعة الدواء البيطرى".
وأشارت إلى أن الاشتراطات الجديدة لوزارة الصحة غير دستورية، لأنها وضعت اشتراطات على الشركات المصنعة لدى الغير دون المصانع، واختصت حق فتح الشركات بالصيادلة دون البيطريين، رغم وجود شركات تول عاملة بالدواء البيطرى، واصفًا الشروط بالتعجيزية، وتهدد مصير 1200 شركة قائمة، بجانب أكثر من 100 مصنع قائم على منتجات شركات التول.