الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة ستار

محيي إسماعيل في حواره لـ"البوابة نيوز": عايز أقابل السيسي.. ولدىّ ما ينشده في بناء الإنسان.. 40 جنيها أجري في أول أفلامي.. وحرموني من نصفها بسبب حلاقة شعري

الفنان محيى إسماعيل
الفنان محيى إسماعيل في حواره لـ "البوابة نيوز"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
فنان استثنائى يختار أفكاره التى يقتنع بها كمثقف، ولديه معلومات قيمة وثرية، تاريخه حافل بالاطلاع والخبرات، ومن لديه قدرة على فهم وتحليل شخصية هذا الفنان يستبعد عنه صفة الغرور والتكبر، فهو يمتلك شموخًا وعزة نفس، ويعد خبيرًا فى فن التواصل.. ورغم أنه جسد جميع العقد النفسية، إلا أنه لم يصب بعقدة منها، بالإضافة إلى أنه يتمتع بأسلوب فكاهى يمتع كل من يتحدث معه. استقبلنا بمنتهى الود والبساطة فى شقته بالمهندسين، التى أعطاها له الرئيس الراحل أنور السادات، عقب مشاهدته لفيلم «الأخوة الأعداء». إنه ملك «السيكودراما»، وقيصر السينما المصرية، الفنان محيى إسماعيل الذى تحدث بتلقائيته المعهودة خلال حواره مع «البوابة» ليكشف لنا الكثير عن شخصيته.. فإلى نص الحوار..

فى البداية، كيف تتقمص الأدوار المعقدة، ولم تصب بأى خلل نفسى برغم ذلك؟
- إطلاقًا، لأننى بداخلى طفل، ولا أسمح بأن يتلون أو يتلوث.
حصلت على لقب ملك «السيكودراما» فى العالم، فما العمل الذى تعتز به، وما الدور الذى أخذ من وقتك الكثير لتجسيده؟
- الحمد لله، أفتخر بأن جامعة «كونكورديا» الكندية أطلقت علىّ لقب «رائد السيكودراما» على مستوى العالم، ولم يأت ذلك من فراغ فقد نجحت فى تجسيد «عقد البشر» عبر ٢٠ فيلما سينمائيا منها: «الأخوة الأعداء، دموع الشيطان، وراء الشمس، الغجر» وأسست مسرح المائة كرسى التجريبى بالمركز الثقافى التشيكى بالقاهرة عام ‏‏١٩٦٩.
كما أعتز بالفيلم الإيطالى «الدورية»، فهو أول عمل عالمى فى حياتى للمخرج روبرتو مونتيرو، وقدمت فيه دور ضابط انتحارى مقابل أجر قدره ٤٠ جنيها، وحصلت على نصف الأجر فقط لقيامى بحلاقة شعرى تمامًا، ما أفسد «الراكور» ولم أكن أعرف ماذا تعنى كلمة «راكور».
وكل أدوارى كانت صعبة وتخصصت فى أداء الشخصيات التى يعانى أصحابها من مشاكل نفسية، وبرعت فى أدائها بجدارة فى عدد من الأفلام السينمائية أشهرها «الأخوة الأعداء»، الذى جسدت فيه شخصية شاب مصاب بالصرع، لدرجة أن الرئيس الراحل أنور السادات حينما شاهد الفيلم اقتنع بأننى مصاب بالصرع وأمر بعلاجى وعندما قابلته أخبرته أننى لست مصابا بالصرع، وبالرغم من عدم اقتناع «السادات» بذلك، إلا أنه سألنى عن سبب لقائه، فطلبت منه شقة وبالفعل حصلت عليها.
وعلى المسرح قدمت «ديليسبس» فى «الليلة العظيمة»، و«نابليون» فى «القاهرة فى ألف عام»، و«المغماطيس» فى المغماطيس، وبياع الهوى فى «بياعين الهوا»، والدكتور العاشق فى «تكنولوجيا الحب».
وفى التليفزيون قدمت «كليوباترا وموسى بن نصير ونسر الشرق والأبطال والمخبر الخاص وبستان الشوق ورقيب لا ينام وأهل الكهف وأبناء فى العاصفة والوليمة ونهر الملح وتمنياتى بالشفاء العاجل وزوجان تحت الشمس»، وكلها أدوار صعبة وعميقة.

منذ ٣٠ عامًا وأنت تحمل بداخلك جذور ٧ روايات، فماذا عنها؟
- قدمت أول تلك الروايات «المخبول» فى عام ٢٠٠١، التى تعد أول رواية تطبع وتنشر لممثل مصرى، وشرحت فيها كل أحداث ثورة ٢٥ يناير التى اندلعت فى ٢٠١١، وتم ترجمتها بأكثر من لغة ولاقت اهتمامًا من شخصيات بارزة مثل العالم أحمد زويل الذى أثنى عليها وقال: «إنها رواية تستحق الاهتمام».
ثم الثانية «جراح النفوس»، والثالثة «مسافر على باب الله»، وهى قصتى فى أمريكا، أما الأربع روايات الأخرى، فانتهيت منها فى مكتبتى الخاصة، ولن أفصح عن أسمائها، وأبحث عن دور نشر أثق فيها لنشرها.


بسبب رواية «المخبول»، طلبت مقابلة الرئيس عبدالفتاح السيسى، فهل تم هذا اللقاء؟ 
- للأسف لم يتصل بى أحد من رئاسة الجمهورية، وأنا بالفعل «عايز أقابل الرئيس»، حتى أعرض عليه أشياء تخص التعليم والمرحلة الابتدائية، ومجموعة من الأفكار والأعمال حيث إنه يطالب ببناء الإنسان ولدى ما يساهم فى ذلك.
مَنْ ساهم فى تكوين ملامح محيى إسماعيل؟ 
- والدى رحمه الله، فقد كان عالمًا من علماء التربية والتعليم فى الأزهر، ويحمل أكبر شهادة فى عصره، وهى العالمية مع إجازة التدريس، والتى كان يحملها فضيلة الشيخ محمد متولى الشعراوى، وأمى بنت عمدة، وست طيبة جدًا تعطى فقط ولا تأخذ شيئًا.
وبيتنا الذى كان عبارة عن مكتبة كبيرة فنشأت على حب القراءة، ولدى ٤ مكتبات فى شقتى ولخصت ما يقرب من ٢٥٠٠ كتاب، أطلقت عليها عصير الكتب، فقد جمعت الأهم لسبب واحد، وهو حينما أجلس مع مدعى العلم أو مدعى الأهمية، أقوم بمسحه تمامًا.
كيف ترى المرأة، ومن كانت فتاة أحلامك؟ ولماذا كانت فلسفتك أن الزواج قيد؟ 
- النساء هن الدواهي، والدوا.. هن.. لا عيش بلا.. هن، والبلا.. هن، أما فتاة أحلامى، فكانت سعاد حسنى، وصورى أنا وهى أجعلها خلفية لموبايلى
وبالنسبة للزواج، تزوجت عشر سنوات من سيدة راقية شبه أمى، وكنت فى قمة السعادة، ولكن كان شرطى الوحيد لزوجتى، أنه ليس من حقها إطلاقا أن تتدخل فى حياتى حينما أتحدث فى التليفون، ولا تسأل من هذه وأكدت عليها أن هدفى هو الفن فقط


سعاد حسنى كانت فتاة أحلامك، فلماذا رفضت تقبيلها فى «بئر الحرمان»؟ 
- أولًا، لا أحب مشاهد «البوس»، وبسبب التزامى الدينى فى هذا الوقت، رفضت مشهد تقبيل سعاد حسنى داخل أحداث الفيلم، لكن المخرج كمال الشيخ أصر على هذا المشهد، وحاولت «سعاد» أن تقنعنى قائلة: «دا تمثيل»، وبعد أداء المشهد ذهبت لأداء الصلاة.
إلى أى مدى أثر معك فيلم «خلى بالك من زوزو»، والكلمة الشهيرة «جمعاء»؟
- مصر كلها خرجت من الفيلم بتقول «جمعاء»، و«يا واد يتقيل»، وظل العمل يعرض سنة ونصف السنة، وكان فى اليوم ٦ حفلات، وأصبحت كلمة «جمعاء» يقولها كل المفكرين.
وأصل الكلمة داخل الأحداث كان «جميعًا»، وسألوا فى ذلك الوقت سمير غانم، هل قلت «جمعاء»، ولكنه عاد ليشاهد العمل، فوجد أننى من أرددها، وكتبت الصحف وقتها أن بداية تجسيد تيار التطرف والإخوان كان من خلال محيى إسماعيل فى «خلى بالك من زوزو».
صرحت من قبل أن سعاد حسنى أقوى فنيًا من فاتن حمامة، لماذا؟
- نعم، لأن سعاد أسطورة رقصت وغنت ومثلت وعملت كل شىء، فلهذا أعتبرها أقوى فنيًا من فاتن حمامة، لكن فاتن حمامة جسدت هى الأخرى العديد من الأدوار المتباينة التى تؤكد عبقريتها، ففاتن ارتدت كل الملابس، لكن سعاد حسنى ارتدت كل الأحاسيس، بمعنى أن سعاد عملت كل الشخصيات وقدمت أحاسيس مختلفة، فضلا عن الاستعراض والغناء، لكن فاتن حمامة قدمت شخصية واحدة وارتدت أزياء مختلفة.

بمناسبة الغناء، أغنية «يحكى أن» كيف جاءت فكرتها، ومتى كانت بدايتك مع الغناء؟
- كنت جالسًا مع نفسى، ووجدت العالم يتهاوى وينتهى، وشاهدت صورا فى منغوليا للجبال الراسيات وهى تتحرك، وهذه من علامات الساعة، فقولت أقدم أغنية ميكس بين اللغة العربية والإنجليزية، من غنائى وتأليفى وألحانى وإخراجى، فما المشكلة؟
وتناقشت مع أكبر مهندس صوت فى السينما، فقال إن تكلفتها ١٠٠ ألف جنيه، فانزعجت من المبلغ وراهنته أنه لا يعرف شيئًا، وسوف أسجل الأغنية فى شقتى وبالفعل خصصت جزءا من شقتى كاستديو، وأحضرت ٤ كورال وطبلة ومونتير وكاميرا متحركة، وارتديت «زعبوط» وعملت الأغنية وكسبت الرهان، وفعلت ما فعله سيد درويش الذى لا يعرف الكتابة وشارلى شابلن الذى كان شحاتا فقد كانا ليس لديهما حيلة ونجحا، ولقد نجحت فى تحقيق هدفى حتى يتعجب ذو الحيلة وعلى فكرة بجهز لأغنية جديدة على غرار «يحكى أن».
أما بدايتى مع الغناء فى مسرحية «بياعين الهوا» مع الفنانة إيمان للمخرج حسام الدين مصطفى ومسرحية أخرى تعد من أهم المسرحيات فى تاريخ مصر اسمها «القاهرة فى ألف عام» تضم ٢٠ أغنية و٢٠ استعراضًا وتبدأ بصوت سميحة أيوب، ووقتها كان هناك وزير ثقافة عبقرى اسمه ثروت عكاشة استدعى خصيصًا مخرجًا ألمانيًا لإخراج العمل، وذلك منذ ٤٥ عامًا وكنت بطلا وأجسد نابليون الذى يغنى، وللأسف هذا العمل لا يعرض على شاشات ماسبيرو.

لماذا لا يتم عرض «القاهرة فى ألف عام» أكبر مسرحية استعراضية فى تاريخ مصر على التليفزيون؟
- وجهى سؤالك للمسئولين فى ماسبيرو، والغريب أن الدكتور ثروت عكاشة استدعى مخرجًا ألمانيًا خصيصًا لإخراج المسرحية، ولكن يبدو أن هناك مسئولًا فى مكتبة التليفزيون لا يعرف قيمة التراث والكنوز، وليس لديه فكرة من الأساس.
وهناك أيضا مسرحية «الليلة العظيمة» الذى قام فيها جمال عبدالناصر بالثورة وجسدت فيها شخصية «ديليسيبس» من تأليف الدكتور عبدالقادر حاتم، ومكتبتى الخاصة تضم العملين إذا كان هناك حجة أن مكتبة ماسبيرو فقدت تلك الأعمال.

هل الفن «بيأكل عيش»؟ 
- نعم، وألماظ كمان، ويفتح كل المجالات، والشهرة وحدها تكفى، وعندما يقابلنى جمهورى باحترام وحفاوة، فهذا فى حد ذاته قيمة لا تقدر بثمن، ولكن ذلك فى حالة أن يحترم الفنان فنه وجمهوره.


ما دور النقابات الفنية سواء تمثيلية أو سينمائية من وجهة نظرك؟
- على النقابات الفنية أن تضع معاييرها الأخلاقية، ويجب أن نضع تحت الكلمة الأخيرة ١٠٠ خط.

وكيف تحمى الدولة الفنان؟
- عندما يكون هناك كود أخلاقى، بمعنى لجنة أخلاقية مكونة من أشخاص محترمين تضع معايير محترمة، وبذلك ينهض الفن، لكن تمرير وعرض أفلام فاسدة وهابطة فهذا يعنى أننا نساهم فى الفساد.

هل أنت حزين لتجاهل مهرجان القاهرة السينمائى الدولى فى دورته الـ٤٠ لتاريخ محيى إسماعيل؟
لا أنتظر تكريمًا من أحد، فلقد حصلت على العديد من التكريمات والجوائز، ولكن عار على مهرجان القاهرة السينمائى الدولى ألا يرسل دعوة لعبقرى ورائد السيكودراما على مستوى العالم.

مَنْ من الفنانين الذين كان يجب تكريمهم وتم تجاهلهم فى مهرجان القاهرة؟
- كل فنان ترك بصمات فى السينما، وبالنسبة لى بصمتى ظهرت فى ١٠٠ عمل اتبعت خلالها المنهج العلمى، فقد قدمت كل العقد النفسية على أسس علمية، باتباعى منهج «السيكودراما»، وهو منهج فى علم النفس التحليلى، قرأت عنه جيدا، وكل فيلم درامى اشتغلته كونت صداقات مع مؤلفه ومخرجه، حتى يسمحا لى أن أضع العقدة التى تليق بكل شخصية، لتعميق الشخصية التى أجسدها، والحمد الله إننى اشتغلت مع كبار المؤلفين والمخرجين الذين كانوا يطلبون منى تعميق الشخصية، وحينما يرى المشاهد عقدته يذهب إلى الطبيب ويتلقى العلاج
وهناك كتاب لى سوف يصدر قريبًا فى كندا بعنوان «تعقيدات النفس البشرية» انتهيت من تأليفه، ويعرض قصة حياتى ويضم جميع العقد النفسية، وأنا أحب العمل فى صمت، والكتاب أخذ من عمرى سنوات لأنه كتاب عالمى يحوى روشتة علاج للبشرية، وهو فرصة للوصول للاسترخاء العقلى والسلام الداخلى.


وماذا عن فيلم «القذافى»، وما أسباب تأخر إنتاجه، ولماذا وصفته بالقائد ذي النظرة غير المسبوقة فى التاريخ؟
- انتهيت من كتابته وتأخر إنتاجه لأن ليبيا محتلة، ومكثت ١٨ سنة أكافح من أجل تجسيد هذه الشخصية، وعرض على تمويل من دول كثيرة، ورفضت ذلك بسبب إننى وضعت شرطًا، وهو لابد وأن يتم تصوير الفيلم تحت إشرافى خوفًا من تحريف الأحداث، وهذا الرئيس كان رجلًا وطنيًا حتى النخاع.
ووصفته بالقائد صاحب النظرية غير المسبوقة فى التاريخ، لأنه يرى أن كل شخص شريك فى الوطن، فقال شركاء لا أجراء، فهو بذلك يعد ضد النظرية الرأسمالية والغرب سمع بفكره فقرر التخلص منه.
هناك صورة تجمعك بنجيب محفوظ، فماذا كنت تقول له؟
- كنت بقوله نكتة، وهي: «واحد بوهيجى أبوه مات، فمشى فى الجنازة قعد يقول بويا»، فضحك، وقال لى برافو عليك أنت تؤدى النكتة ببراعة، وكان وقتها يريد أن يشاهد الفنان الذى سيجسد «جنون العظمة» فى فيلم «شاهد الملك».

قلت إنك أهم من عادل إمام، واعتبر البعض ذلك غرورًا؟
- لا أحب وصفى بالغرور، فأنا أمتلك شموخًا وعزة نفس، وبالفعل قلت أنا أهم من عادل إمام ولكن فى تجسيد الشخصيات والأدوار المعقدة الصعبة، و«عادل» نجم كبير له وضعه وقيمته وتأثيرة وجمعنا مع بعض فيلم اسمه «٢٤ ساعة حب» فى البداية.

ما الصورة التى تقف أمامها لدقائق من بين الصور التى تعلقها على جدران وأسقف شقتك؟ ولماذا؟
- العالم الكبير «توماس ألفا أديسون» من العباقرة، واخترع أشياء كثيرة خدمت الإنسانية، وأقف أمام صورته كل صباح لأستمد منه الطاقة الإيجابية، فهو مثلى الأعلى، والحكمة التى أعيش بها «أنه يجب أن يكون لدى كل إنسان مثل أعلى».


خلال حوارنا معك قلت للمصور أنا بكره التصوير، رغم أن حياتك كلها تصوير فى تصوير؟
- أكره التصوير بالفعل، وما رصدته كاميرا «البوابة» على أسقف وجدران شقتى «قصة حياتى» وليست صورى.
شبكة «الإنترنت» لا تضم العديد من أعمالك والجوائز التى حصلت عليها، فهل من الممكن أن تذكرها لكى يتعرف القارئ أكثر على محيى إسماعيل؟ 
- حصلت على العديد من الجوائز، منها جائزة جمعية كتاب ونقاد السينما ١٩٧٥، وأحسن ممثل فى السينما عن فيلم «الأخوة الأعداء» من وزارة الثقافة ١٩٧٦، وجائزة التقدير من مهرجان طشقند السينمائى الدولى عن «الأخوة الأعداء» أيضا ١٩٧٦، وشهادة التقدير من وزير الإعلام عن فيلمى «تحقيق وريال فضة» ١٩٨٥، وأحسن ممثل عن بطولة «إعدام طالب ثانوى» من المركز الثقافى الروسى ١٩٨٢، وجائزة تقدير من مهرجان القاهرة السينمائى الدولى عن مجموعة أدواري الصعبة فى السينما ١٩٨٦، وجائزة التمثيل من مهرجان قرطاج السينمائى الدولى عن فيلم «الأقمر» ١٩٨٧، جائزة السيكودراما فى السينما من جامعة حلوان ٢٠٠٢، وجائزة الإبداع السينمائى من الجالية المصرية بنيويورك ٢٠٠٣، وجائزة الإبداع عن البطولات السينمائية فى الأدوار المركبة من المركز الكاثوليكى للسينما ٢٠٠٦، وجائزة الدكتور عادل صادق أستاذ الطب النفسى وعضو الكلية الملكية بلندن، لأنى مؤسس الفيلم النفسى غير المسبوق على أسس علمية ٢٠٠٠، ورائد السيكودراما فى السينما من كندا ٢٠١٠.
بعيدًا عن الفن، ما علاقتك بالطبخ؟ وما أحسن أكلة من الممكن أن تطبخها؟.
- أنا ملك الطبخ، وأجيد طشة الملوخية، وباعمل أحلى ملوخية بالأرانب، وأطبخ الأرز بالخلطة، واستحالة حد يعمله مثلى، وبرجى العقرب، وعاطفى أحب القراءة والسفر.