الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة البرلمان

رسلان: "مصر رفضت منافسة أشقائها على جائزة التميز البرلماني"

النائب أحمد رسلان
النائب أحمد رسلان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال النائب أحمد رسلان، رئيس لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، أن اجتماع لجنة جائزة التميز البرلماني العربي، المُنبثقة عن اللجنة التنفيذية بالاتحاد البرلماني العربي، في دورتها الرابعة والعشرون، والذي عقد بمقر البرلمان المصري، انتهي إلي اختيار رئيس مجلس الشوري السعودي،عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ، كأفضل رئيس، وذلك تم بالتزكية، حيث لم تتقدم أي من الدول بمرشحين للمنافسة على هذا المقعد.
واكد رسلان فى تصريحات للمحررين البرلمانيين، اليوم الجمعة، أن الجائزة تضمنت منافسة علي أفضل النواب على مستوي الوطن العربي، حيث تقدم كل من لبنان والكويت، والسودان، وتم منحها بالتزكية، حيث تمنح لـ3 مقاعد، ومثلها كل من نيشان موسي، عضو مجلس النواب اللبناني، وراكان يوسف، عضو مجلس الأمة الكويتي، وسامية حسن إدريس، عضو المجلس الوطني السوداني.
وعلي مستوي الأمناء العموم، قال رسلان:" تقدمت كل من لبنان والسودان والبحرين. إلا أن هذه الجائزة تمنح لمقعدين فقط، ومن ثم تم طرح الأمر للتصويت، ليفوز كل من إبراهيم الطريف، أمين عام مجلس الشوري، بالبحرين، وعدنان داهر، أمين عام مجلس النواب اللبناني، وعلي مستوى الباحثين البرلمانيين، بالوطن العربي فازت مصر والعراق، حيث مصر من خلال ممثلها، د. أشرف عبد العزيز، كبير الباحثين بمكتب الأمين العام لمجلس النواب المصري، والعراق، من خلال ممثلها، د. مصطفي ناجي واحد، رئيس أبحاث بمجلس النواب العراقي.
وأكد أن الجائزة تتضمن 4 فئات هي:" رؤساء البرلمانات – أفضل نواب بـ3 مقاعد- الأمانة العامة بمقعدين. والباحثين البرلمانين بـمقعدين"، مشيرًا إلي أن مصر تقدمت على فئة واحدة من الأربع الفئات، حرصًا علي المنافسة وإعطاء مساحة أكبر للأشقاء العرب، حيث أن مصر ترأس هذه الدورة من خلال الأستاذ الدكتور علي عبد العال.
ولفت رسلان إلى أن مصر كانت حريصة على عدم التقدم، للمنافسة علي أي من هذه الجوائز، لإعطاء فرصة لأكبر للأشقاء العرب، للمنافسة، حيث ترأس مصر الدورة الحالية للاتحاد البرلماني العربي، والأعمال تعقد بمقر البرلمان المصري، ومن ثم ضرورة التأكيد على الشفافية كانت مهمة قائلا:" مصر نأت بنفسها في منافسة أشقائها العرب على جائزة التميز البرلماني".