الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

مريم "طقطوقة": "بمثل وأعزف على الأورج وأرقص باليه"

مريم
مريم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
جسد هزيل، يحمل من السنوات عشر، وعقل تفوق على العمر بفترات زمنية كبيرة، تسمع كلامها لا تعتقد أن هذه الصغيرة حققت فى سنوات قلائل ما عجز عنه الكثير من أصحاب الأعمار الأكبر منها، ولكن بإصرار وعزيمة لا تلين خلقت لنفسها عالمًا آخر، فهى مبدعة ومصممة جيدة بعدما تغلبت على متاهات المستقبل منذ أن كان عمرها خمس سنوات بدأت قصتها فى الحياة، مريم أحمد، ١٠ سنوات فى المرحلة الابتدائية، تجمع بين مواهب متعددة، التمثيل والرسم والعزف على الأورج والطبلة وحاصلة على الحزام الأصفر والبنى فى لعبة الكاراتيه، كما أنها لاعبة باليه وكونغ فو.
تحكى مريم قصتها قائلة: «طول عمرى ماما علمتنى أن أكون مختلفة فى حياتى فى كل حاجة، وأسعى لتحقيق أحلامى، وأتعلم كل يوم حاجة جديدة، ومن يومها وأنا بعمل كده، بحب أعمل حاجات تخلينى مختلفة، وكمان كل اللى فى المدرسة بيقولى إنى أكبر من سني، وأنا عندى ٥ سنين كنت بحب الباليه، وفعلا تعلمته كويس، وعملت عرض فى المعهد الثقافى الروسي، بعدين حبيت التمثيل، وأتعلمت التمثيل كويس وبقيت ممثلة شاطرة، وشاركت فى مسرحيات على مسارح الدولة، بعدها شفت الطبلة وعجبتنى أوى وصممت إنى لازم أعرف استخدمها وكمان عشان أنا ممثلة قلت لازم أعرف أعمل كل حاجة، وبقيت بعرف أستخدمها بمهارة، واتعلمت كمان العزف على الأورج والرسم، وكل دول أنا بتقنهم كويس، عشان نفسى أبقى ممثلة كبيرة بس للأسف معنديش واسطة وبشوف ناس أقل منى فى سنى بيمثلوا في أفلام ومسلسلات أنا أفضل منهم بشهادة كل اللى يشوفنى أو يدربني، اتعلمت كمان الكاراتيه ولعبة الكونغ فو وحصلت فيهم على حزامين».
وتختم حديثها بأنها تمتلك المواهب وتبحث عن مكتشف، وتريد تحقيق ما تريده، وترجع الفضل إلى والدتها التى تشجعها دائمًا وتعمل على دعمها.