أعرب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، عن قناعته بأن تدخلات الأطراف الخارجية في الساحة السورية ساهم في تعقيد النزاع وإطالة أمده، خاصة أن هذه الأطراف لها أجندات متعارضة تسعى لتحقيقها، مؤكدا أن الخاسر في النهاية هو الشعب السوري الذي ما زال نصفه نازحًا أو لاجئًا.
جاء ذلك لقاء أبو الغيط، اليوم الخميس، مع السفير "فرانسوا سنيمود" مبعوث الرئيس الفرنسي لسوريا وذلك بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية.
ودعا "أبوالغيط"، خلال اللقاء، إلى تكثيف العمل على الصعيد الدولي من أجل الدفع قُدمًا بمسار التسوية السياسية للأزمة، عبر تشكيل اللجنة الدستورية لكتابة دستور جديد للبلاد يضمن حقوقًا متساوية للجميع.
وصرح السفير محمود عفيفي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للجامعة العربية، بأن "أبو الغيط" ناقش مع مبعوث الرئيس الفرنسي أخر تطورات الأزمة السورية، مستعرضًا محددات الموقف العربي الذي يتأسس على ضرورة إيجاد حل سياسي للأزمة بما يعيد الاستقرار إلى سوريا ويحفظ وحدة ترابها الوطني وسيادتها، وبما يضمن أيضًا عودة اللاجئين إلى وطن يشعرون فيه بالأمن.