ما بين الثراء والنعم، عاشت «نبوية مصطفى» حياتها، حيث وفر لها زوجها كل ما تريده، لكنها لم تكن تعلم، أن الحياة تخبئ لها بعد طول السنين التى مرت بها، شبحًا سوف يقاتلها، حيث تبدلت الأحوال واختلفت المعيشة.
فعقب وفاة زوجها، تبدلت الأحوال، واختفى كل ما يملكه، وأصبح الفقر بطل حياتها الجديدة، تحكى قصتها، بقولها، إن زوجها كان ثريًا، ويملك من المال والذهب الكثير، وفوجئت بعد وفاته، باختفاء ثروته، وقيامه بـ«رهن» المنزل، لبعض الأشخاص، نتيجة استدانته بعض الأموال منهم.
وكان عليها أن تبحث عن عمل، وهى فى عمر الخمسين، وأن تنقلب حياتها رأسًا على عقب، فذهب للعمل فى المنازل، وتبحث بين الشوارع على بقايا طعام، فلم تستطع أن تقاوم تقلبات الدهر، فبدأت تمد يدها، من أجل أن تقتات وتدبر نفقات معيشتها، تستغيث «نبوية» بأهل الخير أن يمدوا لها يد العون والمساعدة بتوفير دخل شهرى لها.