الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

قراءة في الصحف

مقتطفات من مقالات كبار كتاب الصحف ليوم الأربعاء 12 ديسمبر

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
سلط عدد من كبار كتاب الصحف المصرية، في مقالاتهم اليوم الأربعاء، الضوء على عدد من القضايا التي تهم القارئ المصري على رأسها نجاح منتدى "أفريقيا ٢٠١٨" الذي عقد بشرم الشيخ، وكذلك نجاح مصر في مكافحة الفساد.
ففي عاموده "بدون تردد" بصحيفة "الأخبار"، تناول الكاتب محمد بركات، المعنى والدلالة، التي انبثقت عن الانعقاد الناجح "للمنتدى الأفريقي ٢٠١٨" الذي أتم دورته الثالثة في شرم الشيخ، بحضور عدد من القادة وكبار المسئولين الأفارقة، ومشاركة أكثر من 3 آلاف من رجال الأعمال والمستثمرين ورواد الأعمال بالقارة.
وقال الكاتب "إن الرسالة الأبرز للمنتدى هي التأكيد على العودة القوية للوجود المصري الفاعل على الساحة الأفريقية، والحرص المصري الواضح على دعم وتقوية العمل الأفريقي المشترك، وتعزيز أواصر الصداقة مع كل الدول الأفريقية".
وأكد أن هناك توافقا على أن النجاح الحقيقي للمنتدى تبلور في التأكيد الجمعي، على ضرورة العمل الجاد والمكثف بين كل الدول والشعوب الأفريقية للنهوض بالقارة، والانطلاق بها نحو التطور والحداثة، تحقيقا لطموحات الشعوب في التنمية الشاملة على جميع المستويات الاقتصادية والاجتماعية، وذلك بتحفيز الاستثمارات وإقامة المشروعات المشتركة وزيادة التجارة البينية وتحديث البنية الأساسية في الكهرباء والطرق والموانئ والاتصالات وغيرها.
وشدد محمد بركات، في ختام مقاله، على ضرورة التوقف أمام الرسالة الأهم التي أجمع عليها الكل، وهي أن استتباب الأمن وضمان الاستقرار والحفاظ على سلامة الدولة الوطنية، الوسيلة لتحقيق التنمية الشاملة في أي مجتمع من المجتمعات أو دولة من الدول، وهي الطريق الصحيح للانطلاق بأفريقيا إلى المستقبل الأفضل.
وفي عاموده "غداً .. أفضل" بصحيفة "الجمهورية" قال الكاتب ناجي قمحة إن مصر 30 يونيو أكدت عزمها على محاربة الفساد بكافة أشكاله في الدولة الجديدة طبقاً لاستراتيجية وطنية أطلق الرئيس عبدالفتاح السيسي مرحلتها الأولى عام 2014 من مقر هيئة الرقابة الإدارية ومرحلتها الثانية 2019 - 2022 في ختام منتدى أفريقيا. 
وأوضح الكاتب أن هذه الاستراتيجية تستهدف تطوير الجهاز الإداري للدولة ليكون فعالاً وتقديم خدمات عامة ذات جودة عالية وتفعيل آليات الشفافية والنزاهة بالوحدات الحكومية وتطوير البنية التشريعية الداعمة لمكافحة الفساد وتحديث الإجراءات القضائية تحقيقاً للعدالة الناجزة ودعم جهات إنفاذ القانون للوقاية من الفساد ومكافحته وزيادة الوعي المجتمعي بأهمية ذلك ومشاركة منظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص في منع الفساد والوقاية منه. 
وأشار الكاتب، في ختام مقاله، إلى أن إنجاز أهداف المرحلة الثانية يحقق طفرة كبرى في الحرب المستمرة على الفساد الموروث منذ عقود، ويحرر إرادة وقدرة الإنسان المصري على بناء دولته الجديدة بلا إحباط للعزائم ولا تسريب للموارد ولا تبديد للمال العام ولا تمييز على أساس المحسوبية والرشوة ولا تهاون أو إهمال أداء الواجب ولا تهرب من المسئولية ولا إدمان للفشل وغيرها من مظاهر الفساد التي تزيد أعباء المواطنين وتستغل مواردهم وتؤثر سلباً على مشاركتهم الواجبة في مسيرة الإنجازات المستمرة على طريق التنمية والتقدم نحو الدولة المصرية التي نريدها جميعاً. 
وفي عاموده "كل يوم" بصحيفة "الأهرام"، دعا الكاتب مرسى عطا الله إلى صحوة مجتمعية ترتقى إلى مستوى الحلم والطموح الذي يتحدث عنه الرئيس عبد الفتاح السيسى فى هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ البشرية المليئة باضطرابات اجتماعية ونفسية مفزعة من أجل بناء دولة جديدة، وهو ما يتطلب بلورة كل الرؤى والأفكار والمقترحات من أجل التعامل مع مشكلات المجتمع والبحث عن الحلول العملية الممكنة تحت مظلة الثقة واليقين بأن مشكلات مصر لن تحل بقرارات رئاسية وحكومية فقط، وإنما المطلوب مشاركة شعبية صادقة من كل فئات المجتمع ورموزه.
وقال الكاتب "أتحدث عن مشاركة شعبية تكون سندا للحكومة وليست عبئا عليها، لأنه إذا كانت للمشاركة الشعبية إيجابيات فإن حمايتها من السلبيات تستلزم حذرا ووعيا من مغبة إغراق الرأى العام بأوهام وأحلام يستحيل تحقيقها عن طريق خلط الأوراق أو طمس الحقائق، وبالتالي تغييب الفاصل بين الممكن والمستحيل!".
وأكد الكاتب أن هذا هو أوان فكرة المشاركة الشعبية بعد أن قطعنا شوطا طويلا في المهمة الصعبة لتحمل العبء الاقتصادي والاجتماعي لإصلاح المسار المالي وإعادة بناء وتحديث البنية الأساسية، وبدء خطوات الذهاب إلى تدوير عجلة المصانع بكامل طاقتها ونشر المزيد من الخضرة والنماء فوق رمال الصحراء!