السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ثقافة

صور.. قضايا الأقزام بمصر بين التمكين الثقافي والتنمية المستدامة

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
عقدت الهيئة العامة لقصور الثقافة، اليوم، الجلسة الأولى للدورة العاشرة لمؤتمر التمكين الثقافي لذوي الاحتياجات الخاصة بعنوان "قضايا الأقزام في مصر بين التمكين الثقافي والتنمية المستدامة" الذي تنظمه الإدارة العامة للتمكين الثقافي لذوي الاحتياجات الخاصة التابعة للإدارة المركزية للشئون الثقافية، وتترأس المؤتمر الدكتورة هيام نظيف العميد السابق لكلية الدراسات العليا للطفولة جامعة عين شمس، ويتولى أمانته محمد زغلول، ويستمر حتى ١٣ ديسمبر الجاري، بالمركز الثقافي بالجيزة.
تضمنت الجلسة مناقشة ثلاثة أبحاث، الأول بعنوان "سيكولوجية الأقزام وتحسين جودة الحياة لديهم في ضوء توجهات الدولة" قدمه الدكتور جمال شفيق أستاذ علم النفس الإكلينكي بكلية الدراسات العليا للطفولة جامعة عين شمس، حيث أوضح أسباب قصر القامة التى من أهمها العوامل الوراثية، موضحاً أن فئة الأشخاص الأقزام كأحد فئات ذوى الاحتياجات الخاصة فى أمس الحاجة إلى توجية الاهتمام لهم وحسن رعايتهم وتنميتهم فى كافة جوانب الحياة الشخصية والاجتماعية والطبية والتربوية والثقافية والنفسية والتعليمية والوظيفية.
البحث الثاني بعنوان "الصورة المدركة لقصار القامة لدى طلاب الجامعة، دراسة استكشافية" قدمه الدكتور محمد حسن غانم أستاذ الإكلينيكي كلية الآداب جامعة حلوان، حيث أشار إلى طلاب الجامعة عينة الدراسة لديهم اتجاهات سلبية تجاه فئة قصار القامة لأنه الطلاب لديهم معتقد بأن قصار القامة هم مضطربين عقلياً أو مجانين باللفظ الشعبى المتداول.
أما البحث الثالث فبعنوان "دور العدالة الاجتماعية في تفعيل المواطنة النشطة للأقزام وأثر ذلك علي التنمية الاجتماعية" بحث ميداني على عينة من الأقزام بمدينة سوهاج قدمه الدكتور وليد محمد عبد الحليم دكتوراه في الآداب، حيث أشار إلى أن دور العدالة الاجتماعية في تحقيق المساواة وعدم التمييز بين فئات المجتمع المختلفة يتمثل في عدم الشعور بالظلم الأقزام وعدم التمييز بين أفراد المجتمع على أساس النوع أو الدين أو الطبقة أو الإعاقة وإنما في ضوء قدرات الفرد وإنتاجه داخل مجتمعه، مشيراً إلى ضرورة تحقيق التنشئة السوية للأبناء والتماسك الأسرى.
وفي الختام تم فتح باب المداخلات والمناقشات للحضور، حيث أوضح محمد زعلول أمين عام المؤتمر، أن هناك سقف لمشاركة الأقزام بالمؤتمر، حيث تم اختيار نماذج معين، ووعد بمشاركة نماذج أكبر وأكثر في المستقبل.
كما أشارت الدكتورة هالة نظيف رئيس المؤتمر في مداخلتها، بضرورة وجود مندوبين من الوزارات وأجهزة الدولة ومنظمات المجتمع المدنى لتوصيل أهداف المؤتمر للمسئولين.
بينما أوضحت عطيات سيد من فئة الأقزام ومن المكرمون، أن هذا المؤتمر يعد بمثابة المبادرة الأولى للاهتمام بالأقزام وقصار القامة.
وأوضح الدكتور خالد فهمى في مداخلته، أن هناك خلل في رؤية المجتمع للفئات ذوي الاحتياجات الخاصة، التي نتج عنها التمييز ضد فئات الأقزام وقصار القامة، وطالب بوضع نماذج من الأقزام وقصار القامة في المناهج التعليمية، موضحاً أن من بين أبرز الشخصيات قصيرة القامة من الزعماء والقادة العسكريين توت عنخ أمون، ونابليون، وهتلر، وهولاكو، وغاندى.
وأشار محمد السيد، من فئة الأقزام، أن مشكلة الأقزام وقصار القامة تتلخص في فقر إمكانيات الدولة، وطالب رجال الدين بتوضيح أن الأقزام وقصار القامة هو ابتلاء نعمة وليس غضب من الله.
بينما أوضحت نجوان على من فئة الأقزام ومن المكرمون، بضرورة تحقيق العدالة الاجتماعية للأقزام وقصار القامة، وطالبت بعمل دورات تنمية بشرية لهم التي تساهم في تطوير الذات وخلق الثقة بالنفس.
كما طالب حسن بخيت من فئة الأقزام، بتنفيذ اللائحة التنفيذية لقانون 2018 على أرض الواقع.