قالت غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي: إن فريق التدخل السريع بالوزارة نجح حتى الآن في التعامل مع 1150 حالة من الحالات الإنسانية لرجال وسيدات بلا مأوى، كانوا يفترشون الأرصفة، مؤكدة إيداع أغلبهم بدور الرعاية الاجتماعية التابعة للوزارة مع توفير الرعاية المناسبة والحياة الكريمة لهم، كما أوضحت أن الفريق نجح خلال الشهر الماضي فقط في التعامل مع 52 حالة.
وأضافت والي، أن الوزارة تولي اهتمامًا كبيرًا لدعم التدخلات العاجلة بمؤسسات الرعاية الاجتماعية، حال رصد تجاوزات وانتهاكات ضد نزلاء تلك المؤسسات من الأطفال والمسنين، عن طريق البلاغات الواردة من الخط الساخن للوزارة 16439 و16528، أو من خلال ما يتم رصده عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي.
ووفقًا لمحمد عثمان، رئيس قطاع ديوان عام الوزارة، أن من أبرز الحالات التي تعامل معها مؤخرًا فريق التدخل السريع كانت، لفتاة بلا مأوى، في العقد الثاني من عمرها من أمام المقابر في القطامية بالتجمع الثالث، بناءًا على البلاغ الوارد للفريق من بوابة الشكاوى الموحدة، وتوجه أعضاء الفريق على الفور إلى مكان تواجد الفتاة وتبين أنها تدعى "نورهان" وعمرها 26 عاما، ولا تملك أوراقا ثبوتية وأنها متواجدة في هذا المكان منذ 3 أشهر، ونجح أعضاء الفريق في إقناعها بالانتقال لإحدى دور الرعاية الاجتماعية التابعة للوزارة، وعليه تم إيداعها دار عقيلة السماع بحلوان التابع لجمعية التجمع الوطني.
وأضاف عثمان، أنه وفقًا لبلاغ أخر وارد للفريق على الخط الساخن، بتواجد سيدة مسنة في العقد الخامس من عمرها تفترش الجزيرة الوسطى من شارع جامعة الدول العربية بالجيزة، وتبين أنها تدعى "مليكة" وليس معها أوراق ثبوتية، وهي تعاني من صدمة نفسية، قام أعضاء الفريق بإقناعها بالانتقال والإقامة بإحدى دور الرعاية الاجتماعية التابعة للوزارة، وتم إيداعها بمؤسسة معانا لإنقاذ إنسان بالهرم لتلقي أوجه الرعاية اللازمة.
