انتقد عبدالرحيم علي، عضو مجلس النواب، رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير مؤسسة البوابة نيوز، أحداث الاعتداء على المسيحيين بقرية كوم الراهب بمركز سمالوط بمحافظة المنيا.
وطالب علي بتطبيق القانون بكل وحسم وقوة على مرتكبى مثل هذه الاعتداءات الخطيرة، التى تمثل انتهاكا خطيرا ليس للدستور والقوانين فقط، ولكن لكل الاعراف والقيم المصرية، فهذا الشعب العظيم بجميع انتماءاته السياسية والحزبية والشعبية يرفض وبشدة مثل هذه الأحداث التى تسيئ لكل المصريين.
وقال "علي" فى بيان أصدره اليوم الثلاثاء: "من قال لكم إن الاعتداء على إخوانكم من الأقباط لأنهم يؤدون الصلاة في الشارع أو في منزل أحدهم أو في كنيستهم يعد من قبيل التقرب إلى الله. لقد كذبوا عليكم فوالله لتحاسبون على أفعالكم أمام الواحد الديان يوم لا ينفع مال ولا بنون، يوم لا ينفعكم المحرضون مهما علا شأنهم في الدنيا فسيتخلون عنكم يوم الحساب".
وأضاف "علي": فالله لم يخلق بشرا لكي يؤذيه بشر مثله ولم يخلق دينا لكي يهجر أو تمنع شعائره، إن كل الدم عند الله سواء وكل الأديان عند الله سواء وكل البشر عند الله سواء. فأفيقوا يرحمكم الله".
وتابع "علي": "على الحكومة أن تتخذ من الإجراءات ما يؤسس لدولة القانون، فقد تعبنا وتعب الجميع من اعتماد الأعراف وسيلة لحل ذلك النوع من المشكلات، فهي تزيد وتعمق من الأزمات محولة إياها إلى جراح يصعب مداواتها مهما طال الزمن".
وطالب علي بتطبيق القانون بكل وحسم وقوة على مرتكبى مثل هذه الاعتداءات الخطيرة، التى تمثل انتهاكا خطيرا ليس للدستور والقوانين فقط، ولكن لكل الاعراف والقيم المصرية، فهذا الشعب العظيم بجميع انتماءاته السياسية والحزبية والشعبية يرفض وبشدة مثل هذه الأحداث التى تسيئ لكل المصريين.
وقال "علي" فى بيان أصدره اليوم الثلاثاء: "من قال لكم إن الاعتداء على إخوانكم من الأقباط لأنهم يؤدون الصلاة في الشارع أو في منزل أحدهم أو في كنيستهم يعد من قبيل التقرب إلى الله. لقد كذبوا عليكم فوالله لتحاسبون على أفعالكم أمام الواحد الديان يوم لا ينفع مال ولا بنون، يوم لا ينفعكم المحرضون مهما علا شأنهم في الدنيا فسيتخلون عنكم يوم الحساب".
وأضاف "علي": فالله لم يخلق بشرا لكي يؤذيه بشر مثله ولم يخلق دينا لكي يهجر أو تمنع شعائره، إن كل الدم عند الله سواء وكل الأديان عند الله سواء وكل البشر عند الله سواء. فأفيقوا يرحمكم الله".
وتابع "علي": "على الحكومة أن تتخذ من الإجراءات ما يؤسس لدولة القانون، فقد تعبنا وتعب الجميع من اعتماد الأعراف وسيلة لحل ذلك النوع من المشكلات، فهي تزيد وتعمق من الأزمات محولة إياها إلى جراح يصعب مداواتها مهما طال الزمن".
