"حكاياتك يا زيزينيا حواديت وناس ودنيا، في حواري إسكندرية"..
في منطقة الرمل وتحديدا بين جليم ومنطقة جاناكليس حي سان ستيفانو الشهيرة، وامتداد على طريق الكورنيش، استقر الكونت استيفان زيزينيا صاحب الأصول اليونانية في عهد محمد علي باشا، والقنصل العام لبلجيكا في مصر، وأشهر تجار القطن في ذلك الوقت في مصر؛ لتسمى المنطقة باسمه، حي زيزينيا.
الكونت "زيزينيا" جمع بين العمل السياسية والتجارة كما يفعل الكثير من الأشخاص الذين يعملون في السياسة.
وقع استيفان في غرام منطقة برمل الإسكندرية، فكان أول سكانها، وبنى قصرا ضخما، يعيش فيه بعدما هرب من مذابح الأتراك، وتاجر في القطن.
تقرب اليوناني من الأسرة العلوية وحصل على الكثير من الأراضي في مصر، وقام بتشيد الكنيسة الشهيرة سان ستيفانو والتي تم هدمها في الثمانينات، ليصبح حي زيزينيا أشهر أحياء الإسكندرية.
