أفاد مصدر أمني عراقي، الإثنين، بإلقاء القبض على 40 متهما باعتداءات ما يعرف بـ"الدكة العشائرية" في حملة أمنية بمحافظة ميسان في شرق البلاد.
ونقل التليفزيون العراقي عن المصدر، قوله، إن الحملات الأمنية متواصلة لإلقاء القبض على المتورطين في اعتداءات "الدكة العشائرية"، والتعامل معهم، وفق قانون مكافحة الاٍرهاب.
وكانت شرطة محافظة بابل في وسط العراق، أعلنت أيضا في 3 ديسمبر، عن القبض على ثلاثة متهمين بحوادث ما يعرف بـ"الدكة العشائرية" شمالي المحافظة.
وقالت شرطة بابل، حينها في بيان نشرته وسائل الإعلام العراقية، إنه " تم القبض على ثلاثة متهمين بالاعتداء على منزل أحد المواطنين في قضاء المحاويل شمالي المحافظة".
وكان مجلس القضاء الأعلى في العراق، وجه، في 8 نوفمبر الماضي، بالتعامل مع قضايا ما يعرف بـ"الدكات العشائرية"، وفق قانون مكافحة الاٍرهاب.
ونقلت قناة "السومرية نيوز" حينها عن المجلس، القول إنه "يعتبر جرائم التهديد عبر ما يعرف بـ(الدكات العشائرية) صورة من صور التهديد الإرهابي وفق أحكام المادة 2 من قانون مكافحة الاٍرهاب"، موجها، بـ"بالتعامل مع هذه القضايا وفق القانون المذكور".
وتشهد بغداد والعديد من المحافظات العراقية بين فترة وأخرى نزاعات عشائرية بين قبيلتين أو أكثر، تتطور في بعض الحالات إلى المواجهة المسلحة بين الجهات العشائرية المتخاصمة، ويؤدي ذلك إلى سقوط ضحايا من الطرفين، فضلا عن تعطيل الحياة في المناطق التي تشهد مثل هكذا حالات، كما تزايدت مؤخرا ما يعرف شعبيا بـ"الدكات العشائرية"، والتي يتخللها تهديدات والكتابة على جدران المنازل مطلوب عشائريا، بالإضافة إلى إطلاق نار على المنازل، بزعم تنفيذ حكم العرف العشائري، أو ما يعرف بـ"الدكة"، في إطار النزاعات العشائرية.
