الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة القبطية

بطريركية اللاتين في القدس تحتفل بالرسامة الشماسية لأحد أبنائها

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
احتفلت البطريركية اللاتينية في القدس، بالرسامة الشماسية للشدياق علاء سليم بعير، من طلبة المعهد الإكليريكي البطريركي، وذلك خلال القداس الاحتفالي الذي ترأسه المدبر الرسولي رئيس الأساقفة بييرباتيستا بيتسابالا.
وشارك في القداس الإلهي الذي أقيم في كنيسة البشارة في بيت جالا، رئيس المعهد الإكليريكي الأب يعقوب رفيدي، ومرشد الشماس الإنجيلي الأب جمال خضر، وأمين سر البطريركية الأب إبراهيم شوملي، وكهنة المعهد الإكليريكي وطلابه، وعدد من الكهنة والشمامسة والراهبات، وحشد من المؤمنين من مختلف رعايا الأرض المقدسة.
وبعد مناداة رئيس المعهد، ألقى المدبر الرسولي عظة أشار فيها إلى القديس يوحنا المعمدان كشخصية رئيسية تحضّر لمجيء السيد المسيح على الأرض، وتقدمها الكنيسة بالتالي لجميع المؤمنين في زمن المجيء، مشيرًا إلى أن الله قد دخل تاريخ الإنسان ضمن سياقه التاريخي، ولهذا يجب على الإنسان ألا يبحث عن الله بعيدًا عن حياته، وإنما هو مدعو لكي يبحث عنه تعالى في داخله، وفي واقعه اليومي المعاش.
وأضاف مخاطبًا الشماس علاء: "كانت كلمة الله إلى يوحنا المعمدان في البرية. فالكلمة هنا لا تعني بالمجرد كلمة مُقالة، إنما هي حدث وشخص. فأن تصبح شماسًا فأنت تحقق كلمة الله الحيّة، بأن تكون خادمًا لحضوره في شخصك، وضمن جماعتك. وبالتالي، وكخادم لكلمة الله، فعليك أن تجد المكان لكي تسمع هذه الكلمة، وتستزيد منها، وأن تبقى دائمًا في حالة إصغاء كاملة لها، لتشّع في كل خطوة من خطوات حياتك، وخدمتك لأخوتك".
وبعد العظة، وقف طالب الرسامة الشماسية أمام الأسقف ليعلن بإرادة طوعية عن قبوله للعزوبية، والطاعة للأسقف، وأن يعمل على المحافظة على وديعة الإيمان بضمير طاهر، وأن يعلمه بالفعل والقول، وأن يواظب على ليتورجية صلاة الساعات من أجل الشعب، وأن يكون مثالًا للسيد المسيح على الأرض.
وبعد رفع طلبة القديسين، وضع رئيس الأساقفة بييرباتيستا بيتسابالا يديه على رأس المتقدّم لطلب معونة الروح القدس، ليرتدي من بعدها ثوب الشماسية الإنجيلية (الدلماتيكا)، ويستلم منه الكتاب المقدس، وليُعلن شماسًا إنجيليًا في البطريركية اللاتينية المقدسية، وسط الزغاريد ودموع الفرح، وتصفيق الحضور. وقبيل ختام القداس، قدّم رئيس المعهد الشكر لرئيس الأساقفة والكهنة والحضور على مشاركتهم فرحة المعهد والعائلة.