أقامت الجمعية المسيحية الوطنية بالقدس، بمناسبة انتهاء السنة الدراسية وأعياد الميلاد ورأس السنة الميلادية، تحت رعاية رئيس الأساقفة بييرباتيستا بيتسابالا، المدبر الرسولي للبطريركية اللاتينية، حفل تكريم نخبة من الأخوات الراهبات من مؤسسات مسيحية مختلفة من اللواتي قدمن خدمات تربوية، ثقافية وإنسانية ورعاية صحية لأبناء وبنات المجتمع الفلسطيني، وذلك في فندق النوتردام في القدس.
شارك بالحضور عدد من الراهبات وهن الأخت مارتا ماريم من مدرسة راهبات سيدة البيلار بالبلدة القديمة بالقدس، والأخت إيمانويلا ميخاف من دير الراهبات المرسلات مريم بالقدس، والأخت سيريل إبراهيم حيفاوي، والأخت لوريس نخلة خوري، والأخت ليون حبيب سالم، والأخت كاترين سمعان سالم من مدرسة راهبات الوردية بالقدس، والأخت جيلبرت صليبا، والأخت بولين شوي من راهبات مار يوسف مستشفى الفرنساوي، والأخت مونيكا دلمان، والأخت سيلفيا غوتشيني، والأخت بنديكتا بالاتشيروفا مستشفى سانت لويس باب الجديد، والأخت أماندا مسا، والأخت إيفلين رودريغو من بيت إبراهيم في رأس العمود بالقدس، والأخت أليس متري عبدو، والأخت نورما موريه من دير راهبات مار منصور لرعاية الأطفال والمسنين بالقدس، والأخت جاندارك قزي من بطريركية الروم الملكيين الكاثوليك باب الخليل بالقدس.
بعدها القى بييرباتيستا بيتسابالا المدبر الرسولي كلمة عبّر فيها أن مسيحيي فلسطين هم جزء لا يتجزأ من أبناء الشعب الفلسطيني الذي نعتز بوحدته الوطنية، كما وأشاد بالجمعية لإقامة حفل التكريم وهنأ الراهبات المكرمات على خدمتهن الجليلة للمجتمع الفلسطيني بجميع شرائحه في الأرض المقدسة ووصفهن بأمهات الأمهات اللواتي لا يكلّن من الخدمات التربوية والصحية، كما ودعى المسيحيين من خلال الكنائس المسيحية والقيادة الفلسطينية الثبات في القدس لأن مؤسساتها وكنائسها تمثل الوجود الفلسطيني في الأرض المقدسة وأن الكنائس في القدس وأزقتها تمثل عبق التاريخ للوجود المسيحي.
وفي نهاية الحفل دعا نائب الهيئة الإدارية طوني سلمان، مدير المشاريع للجمعية، المهندس أنطون سنيورة لتلاوة اسماء الراهبات المكرمات حيث قدم كل من المدبر الرسولي، وإبراهيم مطر ونائبه سلمان درع شكر وتقدير ووسام السلام للراهبات.
