شهدت الساحة العالمية خلال الساعات القليلة الماضية عددًا من الأحداث المهمة، ترصدها "البوابة نيوز" في النشرة التالية:
اجتمع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مع وزراء موظفين وعمال ومسئولي بلديات في قصر الإليزيه لمناقشة أزمة احتجاجات حركة "السترات الصفراء".
وتعرض الرئيس الفرنسي، لانتقادات بعد أن لاذ بالصمت رغم العنف الذي شاب الاحتجاجات في باريس.
وعقد الاجتماع قبل خطاب مرتقب سيوجه ماكرون إلى الأمة من المتوقع أن يطرح فيه رده على مطالب المحتجين الذين نزلوا إلى الشوارع يوم السبت في رابع عطلة أسبوعية على التوالي.
ويأمل أعضاء الحكومة في أن يخاطب الشعب الفرنسي، الذي يحتج على سياسات الرئيس الفرنسي.
أعلن مبعوث الرئيس الروسي إلى الشرق الأقصى، نائب رئيس الوزراء يوري تروتنيف، أن الرئيس فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء الياباني شينزو آبي لم يناقشا أبدا نقل جزر الكوريل إلى اليابان.
وقال تروتنيف للصحفيين، اليوم الاثنين: "بالنسبة لما يتردد عن مناقشة بوتين وآبي بإعادة جزر الكوريل لليابان، أستطيع أن أؤكد أنني شاركت في عدد من المحادثات بين بوتين وآبي ولم تناقش ولا مرة واحدة نقل الجزر لليابان، مؤكدا أنه خلال المباحثات جرى بحث المسائل المتعلقة بالتعاون الاقتصادي المشترك في جزر الكوريل".
وأضاف "نعتقد أن اليابان يمكن أن تكون أكثر نشاطًا من حيث الاستثمار في جزر الكوريل".
قال مسئول أمريكي، أمس الأحد، إن الرئيس دونالد ترامب يدعم خططا لطلب 750 مليار دولار من الكونغرس للإنفاق الدفاعي العام المقبل، مما يشير إلى زيادة إنفاق وزارة الدفاع (البنتاغون) في حين تشهد جهات حكومية أخرى تقشفا.
ودعا ترامب، الذي يواجه عجزا في الموازنة عند أعلى مستوى في ستة أعوام، حكومته هذا العام إلى تقديم مقترحات لخفض إنفاق وكالاتها بنسبة خمسة في المئة، لكنه أشار إلى إعفاء الجيش بشكل كبير.
وسيكون مبلغ 750 مليار دولار أكبر من طلب مبلغ 733 مليارا الذي يتوقعه البنتاغون للسنة المالية 2020، وأيضا أعلى من 700 مليار تحدث عنها ترامب في أكتوبر.
وقال مسئول أمريكي، طلب عدم نشر اسمه، إن وزير الدفاع جيم ماتيس ناقش الميزانية مع ترامب في الأيام الأخيرة، وأطلعه على مخاطر عدم زيادة الإنفاق الدفاعي.
أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية (الكرملين) دميتري بيسكوف، اليوم الاثنين، أن روسيا ترى أن الاحتجاجات في فرنسا شأن داخلي، مشيرا إلى أنها لم ولن تتدخل في شئون الدول الأخرى.
ونقلت وكالة أنباء (سبوتنيك) الروسية عن بيسكوف قوله -في تصريحات اليوم- "إن المزاعم حول تورط روسيا في احتجاجات "السترات الصفراء" في فرنسا تشويه للسمعة".
وأضاف "أود أن أقول إن روسيا تعتبر جميع الأحداث مسألة داخلية فرنسية.. نحن لم نتدخل ولا نعتزم التدخل في الشئون الداخلية لأي دولة، بما في ذلك فرنسا".
انتقدت وزارة الخارجية الصينية اليوم الاثنين، ما أبداه مسئولون في الاتحاد الأوروبي من مخاوف حيال ما وصفوه بمخاطر أمنية تشكلها شركات التكنولوجيا الصينية على الاتحاد.
جاء ذلك في تصريح للمتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية "لو كانج" اليوم خلال المؤتمر الصحفي اليومي تعليقا على تصريح نائب رئيس المفوضية الأوروبية أندروس أنسيب يوم الجمعة الماضي بأن مجموعة "هواوي" العملاقة للاتصالات وغيرها من شركات التكنولوجيا الصينية تثير "مخاوف" على الاتحاد الأوروبي بسبب المخاطر الأمنية.
وقال كانج إن "البعض يتحدث عن مخاطر أمنية تشكلها شركات صينية دون تقديم أي دليل على كيفية تأثير هذه الشركات على الأمن القومي.. إنه لأمر سخيف الاعتماد على مجرد تكهنات حيال مثل هذه الأمور".
