أعلنت مصادر عسكرية مطلعة في كوريا الجنوبية اليوم الاثنين أن الحكومة الكورية والولايات المتحدة تنظران في إعادة تسمية التدريبات العسكرية السنوية المشتركة، وذلك على ما يبدو كجزء من الجهود لدعم الدبلوماسية الجارية مع كوريا الشمالية.
وقال مصدر رفيع المستوى ، طلب عدم الكشف عن اسمه، في تصريحات نقلتها وكالة انباء /يونهاب/ الكورية الجنوبية:"إن كوريا الجنوبية والولايات المتحدة نسقتا خططهما للتدريب العام القادم، كما أنهما تدرسان إمكانية إعادة تسمية هذه التدريبات".
وقد ظل الحليفان يتشاوران حول خططهما الشاملة لتدريبات العام المقبل ، مثل "الحل الرئيسي" في فصل الربيع وتدريبات أوشي فريدوم جارديان في فترة الصيف ، بينما يستكشفان وسائل للحد من التأثير سلبا على جهود السلام الجارية .
وأضاف المصدر أنه لم يتقرر أي شيء بعد ، وانه عاجلا أو آجلا، سيكون هناك اعلان رسمي فيما يتعلق بخطط التدريبات وأسمائها.
وتشير بعض التقارير إلى أن الحليفين ينظران في تغيير اسم "الحل الرئيسي" إلى تدريبات " 19-1" وأولشي إلى "19-2". وسيكون هذا التغيير، إذا تم، أول قرار للتحالف منذ تولي قائد القوات الأمريكية في كوريا الجنرال روبرت أبرامز منصبه يوم 8 نوفمبر الماضي.
وقال بعض المراقبين إن تغيير الاسم يبدو أنه يعكس جهود السلطات العسكرية لتجنب استفزاز الدولة الشيوعية بلا داع ، إذ تبذل سول وواشنطن جهودا متضافرة لإبقاء بيونج يانج على مسار نزع السلاح النووي.
وقال مصدر رفيع المستوى ، طلب عدم الكشف عن اسمه، في تصريحات نقلتها وكالة انباء /يونهاب/ الكورية الجنوبية:"إن كوريا الجنوبية والولايات المتحدة نسقتا خططهما للتدريب العام القادم، كما أنهما تدرسان إمكانية إعادة تسمية هذه التدريبات".
وقد ظل الحليفان يتشاوران حول خططهما الشاملة لتدريبات العام المقبل ، مثل "الحل الرئيسي" في فصل الربيع وتدريبات أوشي فريدوم جارديان في فترة الصيف ، بينما يستكشفان وسائل للحد من التأثير سلبا على جهود السلام الجارية .
وأضاف المصدر أنه لم يتقرر أي شيء بعد ، وانه عاجلا أو آجلا، سيكون هناك اعلان رسمي فيما يتعلق بخطط التدريبات وأسمائها.
وتشير بعض التقارير إلى أن الحليفين ينظران في تغيير اسم "الحل الرئيسي" إلى تدريبات " 19-1" وأولشي إلى "19-2". وسيكون هذا التغيير، إذا تم، أول قرار للتحالف منذ تولي قائد القوات الأمريكية في كوريا الجنرال روبرت أبرامز منصبه يوم 8 نوفمبر الماضي.
وقال بعض المراقبين إن تغيير الاسم يبدو أنه يعكس جهود السلطات العسكرية لتجنب استفزاز الدولة الشيوعية بلا داع ، إذ تبذل سول وواشنطن جهودا متضافرة لإبقاء بيونج يانج على مسار نزع السلاح النووي.
