السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

اقتصاد

"عابدين": تشطيب مقرات 34 وزارة بالعاصمة الإدارية وقطار كهربائي لنقل الموظفين

اللواء أحمد عابدين،
اللواء أحمد عابدين، رئيس مجلس إدارة شركة العاصمة الإدارية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أكد اللواء أحمد عابدين، رئيس مجلس إدارة شركة العاصمة الإدارية، الانتهاء من إنشاء مقار 34 وزارة وجارٍ تشطيبها وكذلك عدد من مبانى الخدمات، لافتًا إلى أنه يجري حاليًا التنسيق مع وزارة التخطيط والإصلاح الإدارى بشأن دراسة نقل الموظفين.

جاء ذلك خلال فعاليات مؤتمر "إدارة تنفيذ العاصمة الإدارية الجديدة"، والذى نظمه اتحاد جمعيات التنمية الإدارية أمس، بمقر مركز إعداد القادة للقطاع الحكومى التابع للجهاز المركزى للتنظيم والإدارة.

وأشار "عابدين"، إلى البدء فى تنفيذ مرافق العاصمة الإدارية، وأنه خلال 3 سنوات سيتوفر مصدر مياه عذب خاص بالعاصمة، موضحًا أنه لحين انتهاء العمل به ستتم الاستعانة بخط مياه من القاهرة الجديدة، وآخر من مدينة العاشر من رمضان، ومن المقرر الانتهاء من تنفيذ مد الخطين خلال يونيو المقبل.

وأوضح "عابدين"، أن موقع إنشاء العاصمة الإدارية يعمل به 180 ألف عامل فى منتهى الجدية ويحصلون على رواتب متميزة، ويعمل الموقع على مدار اليوم بنظام الورديات، لافتًا إلى أن القوات المسلحة لا تنفذ بنفسها أى مشروعات، ولكنها تضبط أداء العمل فى المشروع.

وبشأن نقل الموظفين أوضح "عابدين" أنه جارٍ تصميم القطار الكهربائى، وأيضًا "المونوريل"، والذي يتواصل مع المترو فى شارع صلاح سالم، لنقل الموظفين، إلى جانب استخدام الأتوبيسات الخاصة بالمؤسسات الحكومية.

وشدد على أن مشروع العاصمة لم يكلف موازنة الدولة مليمًا لأنه مشروع استثمارى ويمول من حصيلة بيع الأراضى وأقساطها، حتى أن بناء الحى الحكومى يتم من موازنة العاصمة على أمل حصول الشركة على المبانى القديمة للوزارات وبيعها أو استثمارها.

من جانبه أوضح صفوت النحاس رئيس اتحاد جمعيات التنمية الإدارية، بمشروع العاصمة الإدارية الجديدة، أن العاصمة بها كيان عسكري ستنقل له جميع الكيانات العسكرية الموجودة فى القاهرة وتحديدًا شرق القاهرة فى مدينة نصر، لافتًا إلى أن ثمة أسباب ودوافع أمنية لإنشاء العاصمة الإدارية أيضًا، ومنها قرب العاصمة من محور قناة السويس الذى ينبغى تأمينه، وذلك بالتوازى مع تعمير سيناء، وهو أمر مهم للغاية لسد الفراغ فيها، ونقل كتلة كبيرة من السكان إليها لحمايتها من إسرائيل والتى ستظل هى العدو التاريخى لمصر.

وأشار إلى أن الدوافع تشمل أيضًا دوافع اقتصادية، وأهمها تحويل محور قناة السويس إلى مركز تجارة عالمى.