أكد طارق متولي، عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب، أهمية المشروع الخاص بإنشاء أول محطة على مستوى الشرق الأوسط
لتوليد الكهرباء من المحطات المائية باستخدام تكنولوجيا الضخ والتخزين بقدرة 2400
ميجاوات بموقع جبل عتاقة، حيث تسمح بالاستفادة من الطاقة المنتجة وتخزينها في
أوقات توافرها ثم الاستفادة منها في أوقات الاحتياج إليها.
وأوضح النائب أن هذا المشروع سيساهم في تدعيم الشبكة الكهربائية الموحدة وسوف
يستخدم لتخزين الطاقة الكهربائية المنتجة من مصادر الطاقة المتجددة وبالتالي تحسين
اعتمادية هذه المصادر في الإمداد بالطاقة الكهربائية، مشيرا إلى أن تنوع مصادر
توليد الطاقة من أهم المعطيات التي تبحث لها الحكومة المصرية بشكل عام وقطاع الكهرباء بشكل خاص،
من أجل إيجاد حلول لمواجهة الطلب المتزايد على الطاقة وتأمين مصادر الطاقة تجنبًا
لانقطاع التيار الكهربي في المنازل مع الزيادة السكانية الكثيفة التي تشهدها مصر، بالإضافة إلى الرغبة في جذب مستثمرين جدد في مجال الطاقة المتجددة بما
يدفع بالاقتصاد القومي إلى الأمام.
وأضاف أن مثل هذه المشاريع تساعد على إنتاج طاقة نظيفة وتحافظ على البيئة، وبتشغيل مشروعات الطاقة الكهرومائية يتم التوفير في قيمة الوقود بما يعادل حوالى 3 ملايين طن بترول مكافئ سـنويًا تحد من انبعاث حوالي 7.2 مليون طن من غاز ثاني أكسيد الكربون، لتسهم بذلك في الحفاظ على البيئة، كما تحقق المحطات المائية لتوليد الكهرباء كفاءة تشغيلية عالية مقارنة ببدائل الطاقة الأخرى التقليدية والمتجددة.
