الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ملفات خاصة

خلايا «أردوغان» تواصل دعم الإرهاب ونشر الفوضى فى سوريا

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
ما زالت الأقنعة تتساقط عن وجه أردوغان القبيح وتكشف عن علاقة نظامه مع الجماعات الإرهابية فى سوريا، خاصة جبهة النصرة والخلايا النائمة من قبل تركيا التى يستخدمها لإحداث فوضى وفلتان أمنى فى المنطقة.

ونقل المرصد السورى لحقوق الإنسان، عن مصادر موثوقة، أن القوات الأمنية فى ريف الرقة، اعتقلت خلية مؤلفة من 3 أشخاص، بحوزتهم معدات وألغام حاولوا زراعتها فى ريف منطقة عين عيسى، فى القطاع الشمالى الغربى من ريف الرقة؛ حيث اتهم الأشخاص الثلاثة بدفعهم من قبل تركيا لإحداث فوضى وفلتان أمنى فى المنطقة.
وجاءت هذه الحادثة بعد نحو يوم من نشر المرصد السورى لحقوق الإنسان ما حصل عليه من معلومات من عدد من المصادر الموثوقة، أكدت له، أن القوات الأمنية فى منطقة منبج، اعتقلت خلية نائمة فى المنطقة التى تسيطر عليها قوات مجلس منبج العسكرى فى غرب نهر الفرات، بالقطاع الشمالى الشرقى من ريف حلب، وفى التفاصيل التى أكدتها المصادر الموثقة؛ فإن الاعتقال جرى خلال الساعات الأخيرة لخلية نائمة متهمة بتبعيتها لتركيا، وجاء اعتقال هذه الخلية فى أعقاب عمليات تفجير عدة شهدتها مدينة منبج وأطرافها من قبل مسلحين مجهولين عمدوا لزرع عبوات ناسفة وألغام مستهدفين عسكريين ومدنيين ضمن المنطقة، التى تتواجد فيها قوات من التحالف الدولى وبخاصة القوات الأمريكية.
المرصد السورى كان قد نشر نوفمبر الماضى من العام الجارى 2018 ، أن السلطات التركية تعمد
للإشراف على تشكيل خلايا نائمة تنشط ضمن مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية فى شرق
الفرات، وفى التفاصيل التى حصل عليها المرصد السورى؛ فإن السلطات التركية تقوم بإنشاء خلايا
بإشراف من مخابراتها، مكونة من فى غالبها من أبناء محافظتى الرقة ودير الزور، وتشرف
على تدريبهم فى معسكرات تدريبية سرية ضمن مناطق سيطرة قوات عملية «درع الفرات »، وفى
منطقة عفرين وريف حلب الشمالي؛ حيث تجرى عمليات التدريب على التفجيرات والاغتيالات
وتنفيذها بشكل دقيق وسريع، وأكدت المصادر أن عملية تشكيل الخلايا وإرسالها إلى مناطق
شرق الفرات، يأتى بناء على استغلال المخابرات التركية للبطاقات الشخصية للسوريين المعروفة
باسم «الكيملك »، والتى يجرى تسليمها من قبل المواطنين السوريين عند مغادرة الأراضى التركية،
نحو أى دولة مجاورة، حيث يجرى استخدام بطاقات لمواطنين سوريين وإرسال هذه الخلايا بواسطتها
إلى مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية فى شرق الفرات.