الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

هجوم مسلح جديد في مدينة الشعلة ببغداد

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أفاد مصدر أمني عراقي، مساء الخميس، بوقوع هجوم مسلح جديد في شمال العاصمة بغداد، ما أسفر عن مقتل شخص.
ونقل التليفزيون العراقي عن المصدر، قوله إن "مسلحين مجهولين أطلقوا النار من أسلحة كاتمة، مساء الخميس، على شخص في مدينة الشعلة شمالي بغداد، ما أسفر عن مقتله بالحال، فيما لاذ المهاجمون بالفرار".
وكان مصدر أمني عراقي، أفاد أيضا مساء الأربعاء الموافق 5 ديسمبر، بوقوع هجوم مسلح في شمال بغداد، ما أسفر عن مقتل شخص.
وقال المصدر، حينها، إن "مسلحين مجهولين أطلقوا النار، من أسلحتهم الكاتمة باتجاه شخص بالقرب من منزله بمنطقة الثعالبة، شمالي بغداد، ما أدى إلى مقتله في الحال".
وفي 22 نوفمبر الماضي، أفاد مصدر أمني عراقي أيضًا، بوقوع هجوم مسلح في شمال العاصمة بغداد، ما أسفر عن إصابة شخص بجروح.
وقال المصدر حينها، إن "مسلحين مجهولين يستقلون دراجة نارية أطلقوا النار على شخص في منطقة بوب الشام شمالي بغداد، ما أدى إلى إصابته بجروح".
وفي 17 نوفمبر، أفاد مصدر أمني عراقي، كذلك، بوقوع هجوم مسلح في جنوب شرقي بغداد، وقال حينها، إن "مسلحين مجهولين فتحوا نيران أسلحتهم الكاتمة باتجاه شخص أثناء مروره بمنطقة النهروان في جنوب شرقي بغداد، ما أسفر عن مقتله في الحال".
وتشهد بغداد بين الحين والآخر تفجيرات بسيارات مفخخة وعبوات وأحزمة ناسفة، إضافة إلى هجمات متفرقة تستهدف المدنيين وعناصر الأجهزة الأمنية في مناطق متفرقة منها، ما يسفر عن سقوط العشرات من الأشخاص بين قتيل وجريح.
وكانت بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق "يونامي"، أعلنت في مطلع أكتوبر الماضي، أن حصيلة أعداد الضحايا جراء أعمال "الإرهاب والعنف" في العراق في شهر سبتمبر، بلغت 75 قتيلا، و179 جريحا.
وقالت البعثة في بيان نشرته وسائل الإعلام العراقية، إن العاصمة بغداد كانت الأكثر تضررًا، حيث سقط 31 قتيلا بين المدنيين و70 جريحا، تلتها محافظة الأنبار في غرب البلاد (15 قتيلا و37 جريحا)، ثم محافظة صلاح الدين في شمال البلاد (9 قتلى و38 جريحا).
ورغم إعلان العراق، في ديسمبر من العام الماضي، القضاء على وجود تنظيم داعش عسكريًا في العراق، غير أن التنظيم لايزال يحتفظ بخلايا نائمة موزعة في أرجاء البلاد، وبدأ يعود تدريجيا لأسلوبه القديم في شن هجمات خاطفة على طريقة حرب العصابات، التي كان يتبعها قبل سيطرته على ثلث مساحة البلاد عام 2014.