الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ثقافة

علاء فرغلي: الرواية نوع من المناشدة لواقع مخالف لما نعيشه

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أصدر علاء فرغلى روايته الأولى «خيرالله الجبل» فى عام 2016 عن دار العين للنشر، وفازت بجائزة أفضل عمل لفئة شباب الأدباء فرع الرواية التى تنظمها مؤسسة ساويرس الثقافية. درس «فرغلى» اللغات الشرقية «العبرية» فى كلية الآداب جامعة القاهرة واللغة التشيكية فى كلية الألسن بجامعة عين شمس، وعمل فى المجال الصحفى منذ تخرجه فى العام 2000، بالعديد من المؤسسات الصحفية المصرية، قبل سفره للعمل فى جريدة الإمارات اليوم فى إمارة دبي. له سيناريو مسلسل درامى طويل قيد الإنتاج كما أنه ينتظر صدور روايته الثانية «وادى الدوم».. البوابة أجرت معه حوارًا حول علاقته بالكتب.

ماذا تقرأ حاليًا؟

- أقرا حاليًا النص السردى المتمرد من تأليف الدكتور محمد حسين أبوالحسن.

ما الكتاب الذى أعجبك خلال السنة الماضية؟ ولماذا؟

- صحراء مصر الغربية - كاسندرا فيفيان عن المركز القومى للترجمة. كتاب أصفه بالعظيم، دراسة جغرافية تاريخية فى غاية الدقة لكل أجزاء صحراء مصر الغربية وواحاتها، جهد مدهش ومخلص، استغرقت الباحثة فى إعداده نحو عشرين عاما من الدراسة الميدانية والبحثية.

من الكاتب العربى والأجنبى الأكثر تأثيرًا لديك؟

- كل كاتب قرأته له كان له تأثير ما سلبا أو إيجابا.

ما الكتاب الذى تعيد قراءاته من وقت لآخر؟

- رواية «ساق البامبو» للكاتب الكويتى سعود السنعوسى والحاصلة على الجائزة العالمية للرواية العربية البوكر.

من الكاتب الذى ترى أنه أخذ شهرة لم يستحقها؟

- الكاتب اليابانى هاروكى موراكى. هو أولا لماذا نفترض إنه أخذ شهرة لا يستحقها؟ أنا أرى أنه ربما يستحقها أكثر من غيره، هناك كثير من الكتاب نالوا شهرة لا يستحقونها رغم ضحالة إنتاجهم وسطحية كتاباتهم، ومع ذلك فمسألة الشهرة تخضع لعوامل كثيرة أخرى غير أصالة الإبداع وموهبة صاحبه. عامل منها يعود لطبيعة الحياة الآنية التى نعيشها، هذه الحياة المعقدة المضطربة القاسية العنيفة، التى تجعل كتابات سريالية وعوالم خيالية مثل التى يكتب عنها موراكامى تستلب القارئ من عالمه الواقعى إلى هذه العوالم. أضف إلى ذلك عوامل أخرى لها علاقة بالتسويق والترويج والجوائز.

من الكاتب لم يحظ بشهرة ولم تقرأ أعماله جيدا؟

- محمد ناجى هو كاتب رحل عن عالمنا منذ أربع سنوات عن عمر يناهز السبعين عاما، وترك ما يقرب من ثلاثة أو أربعة أعمال ولكنها ساحرة.

ما الموضوع أو المجال الذى يمثل لك تحديًا ككاتب؟

- كل موضوعات الكتابة تحديات وليس موضوعا بعينه كما هو شائع إن التابوهات الثالث للكتاب العرب هم الدين والجنس والسياسة، ولكن التحدى الأكبر بالنسبة لى هو الكتابة عن الإنسان، أن أكتب عن شخصيات.

كيف تختار الكتب التى تقرؤها؟

- بالصدفة، أو السمعة الطيبة.

كيف تقيس نجاح كتبك؟ الجوائز أم قوائم البيست سيلر؟

- لا أقيسها.. توزيع الكتب ليس قضية الكاتب إنما هى مهام الناشر أو الموزع، أنا لن أحارب كى أنجح كتابي. الأهم لدى أن أكتب جيدا، كتابة تمتع القارئ وفى نفس الوقت تؤثر فى ذهنه، لكنى لن أحارب لكى أحصل على جائزة أو أن يقوم ناقد بالكتابة عنى أو أحد المشاهير يقوم بالتصوير مع كتبي.

ما أفضل نصيحة تلقيتها؟ ومن من؟

- من الراحل فؤاد قنديل – افهم ما تكتب، وتمهّل.

ما نصيحتك لشباب الروائيين؟

- ليس مهما عدد ما كتبته من نصوص وما نشرته من كتب، المهم كم منها يستحق القراءة.

فى رأيك لماذا تحظى الروايات دون غيرها بالمكانة الأكبر لدى القارئ العربى حاليًا؟

- ربما هى نوع من المناشدة لواقع جديد غير الواقع الذى يعيشه القارئ، عالم ممتع مواز منسوج بحرفية وبراعة.

ما الكتاب الذى تعمل عليه حاليًا؟

- رواية وادى الدوم، على وشك الانتهاء من كتابتها