تعيش الحاجة، وردة عبداللاه أحمد علي، ٧٠ عاما، مقيمة بالمنيب – جيزة، تحت وطأة الحزن والألم، ولا تجد من يطعمها أو يحنو عليها، بقولها: «لا نجد طعاما أو كسوة، ولا نجد من يساعدنا، أصرف معاش تضامن قدره، ٣٢٠ جنيهًا، نعيش به أنا وزوجي المسن، أنور سيد رجب، ولا يكفينا عيش حاف، طوال الشهر، وفجأة انقطع المعاش، ولا نجد أي مورد رزق أو عائل يصرف علينا».
متابعة: «نعيش منين ونصرف إزاي طول الشهر، هو بعد ما نعيش ٧٠ سنة، وفي أواخر عمرنا، نموت من الجوع والمرض، مفيش رحمة ولا إنسانية، أناشد وزيرة التضامن الاجتماعي، الدكتورة غادة والي، بحث حالتي في انقطاع المعاش، نظرا لظروفنا المعيشية الصعبة، ضمن الحالات القاسية الأولى بالرعاية».