قال طارق البرديسي، الخبير في العلاقات الدولية، إن لقاء وزير الخارجية سامح شكري، مبعوثة الاتحاد الأوروبي للشرق الأوسط، يأتي استكمالا للرحلة الطويلة من المباحثات لحل القضية الفلسطينية والتي تعد قضية العرب المركزية، متابعًا أن هذه المبعوثة الجديدة مهامها ستستمر حتى 2020 وتعمل على تقريب وجهات النظر وتجمع الأطراف المعنيين لوضع حل للأزمة.
وأضاف في مداخلة هاتفية مع فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الخميس، أن الاتحاد الأوروبي يعتبر طرفا رئيسيا فاعلا في هذه القضية ومنذ عام 2002 عملت لجنة الرباعي الدولي على حل الأزمة ولكن دون طائل، مشيرا إلى أن أوراق العمل حول القضية كثيرة ولكن المشكلة في وجود الإرادة لحل الأزمة وعدم تضييع الفرص ووضع عقبات جديدة باستمرار لعدم التوصل إلى حل يضمن إقامة دولة فلسطينية.