الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

فضائيات

"دحلان" يُوجه رسالة نارية لقطر وتركيا

مُحمد دحلان
مُحمد دحلان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني، مُحمد دحلان: إنَّ دولة قطر تَسبَّبت في الخراب الذي حلَّ في سُوريةا وتَهجير أهلها، مشيرا إلى أنَّ حجم الخراب الذي ارتكبته قطر في الدول العربية يَحتاجُ للمُحاسبة.
وأضاف «دحلان»، خلالَ لِقائهِ على قناة «العربية»، أنَّ قطر سَاهمت في الانقسام الفلسطيني مُنذ البداية، قائلًا: «لا أحترم الحكومة القطرية إلا أنني أحترم شعبها».
ووجه «دحلان»، رسالةً قوية لدولتي قطر وتركيا مَفادها،: «الرئيس المِصري، عبد الفتاح السيسي، مُستمرٌ في حكم مصر.. وولي العهد السعودي باقٍ في منصبه». 
وتابعَ «دحلان»، أنَّ تركيا وقطر بدأتا باختلاق القصص المُفبركة حولي، وأنَّ الصحيفة التركية التي اختلقت الأكاذيب حولي «كاذبة»، موضحًا أنَّ خبرة دولة قطر في تبييض الأموال والأخبار تُعد كبيرة، في إشارة إلى قيامهم بنشر أخبار مُفبركة دائمًا، مُوجهًا الشكر لَهم: «بسبب حرصهم الدائم على إبقاء اسمه حيًا في الإعلام.. كما أنه لا يتأثر بهذه الأخبار المُفبركة التي تبثها قطر وتركيا حوله، لذلك طالبهما بالاستمرار في هذه الحملة المُفبركة». 
وأوضح «دحلان»، أنَّ الوضع في مصر أصبحَ أكثر استقرارًا وأمانًا، مؤكدًا أنَّ أرض سيناء عادت إلى مصر الحبيبة. 
وتطرَّق «دحلان»، إلى أنَّ المملكة العربية السعودية دفعت للأونروا 832 مليون دولار، وذلك إذا تمَّ مُقارنتها بدولة قطر التي دفعت 5 ملايين دولار للأونروا فقط خلال 9 سنوات، مُشيرًا إلى أنَّ الأموال القطرية تُدفع لوزارة الدفاع الإسرائيلية ثم يَتم تحويلها لحركة حماس.
واستدرك «دحلان»،: «بادرنا بالإصلاح بين حماس ومصر ونجحنا في ذلك»، لافتًا إلى أنَّ المصالحة الفلسطينية قرار من الرئيس محمود عباس «أبو مازن» ثمَّ حركة حماس، قائلًا: «لا يُوجد إرادة سياسية من الطرفين».
وقال «دحلان»، أنّهُ يجب على الرئيس الفلسطيني، محمود عباس «أبو مازن»، التوجه لقطاع غزة وأنَّ الشعب سيستقبلهُ بكل ترحاب.
وأشار «دحلان»، إلى أنَّ الضفة الغربية انتهت، في إشارة إلى سيطرة الاحتلال الإسرائيلي عليها، بالإضافة إلى أنَّ القدس الشرقية مُحاصرة. 
وبشأن «صفقة القرن»، أكد «دحلان»، أنّهُ لا أحد يستطيع أنْ يفرض على الشعب الفلسطيني اتفاقًا غير مُنصف، قائلًا: «ستكون صفقة القرن في الهواء».