الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة القبطية

البابا فرنسيس: لنطلب من الرب أن يعلمنا أن نصلي

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أجرى البابا فرنسيس، صباح اليوم الأربعاء، مقابلته العامة مع المؤمنين في قاعة بولس السادس بالفاتيكان واستهلَّ تعليمه الأسبوعي بالقول نبدأ اليوم سلسلة تعاليم حول صلاة "الأبانا"، إن الأناجيل قد سلّمتنا صورًا حيّة ليسوع كرجل صلاة: لقد كان يسوع يصلّي.
أضاف لقد كان يسوع يصلّي. وكلُّ شيء يحصل في ليلة صلاة. في بعض صفحات الكتاب المقدّس يبدو قبل كلِّ شيء أن صلاة يسوع وعلاقته الحميمة مع الله تسيطران على كلِّ شيء. سيكون الأمر هكذا لاسيما في ليلة الجتسماني. يبدو أنَّ المرحلة الأخيرة من مسيرة يسوع (والأصعب بين جميع المراحل التي تمّمها حتى الآن) تجد معناها في إصغاء يسوع الدائم إلى الآب.
صلاة ليست سهلة بالتأكيد، لا بل هي "نزاع" حقيقي، بمعنى "اجتهاد" الرياضيين، ومع ذلك هي صلاة قادرة على عضد مسيرة الصليب.
تابع البابا فرنسيس يقول هذه هي النقطة الأساسية: يسوع كان يصلّي. كان يسوع يصلّي بقوّة في الأوقات العلنية، متقاسمًا ليتورجية شعبه ولكنّه كان يبحث أيضًا عن أماكن قفرة ومنعزلة عن دوامة العالم، أماكن تسمح بالنزول إلى عمق نفسه: إنه النبي الذي يعرف حجارة الصحراء ويصعد إلى أعلى الجبال؛ وكلمات يسوع الأخيرة، قبل أن يلفظ نفسه الأخير على الصليب، هي كلمات المزامير، أي كلمات الصلاة اليهوديّة: لقد كان يصلّي الصلوات التي علّمته إياها أمّه.
وختم بالقول لذلك إذ نبدأ سلسلة التعاليم هذه حول صلاة يسوع، فإنَّ أجمل وأصحَّ ما يمكننا فعله جميعًا هو أن نكرّر طلب التلاميذ: "يا معلّم، علمنا أن نصلّي!" سيكون جميلًا، في زمن المجيء هذا أن نكرّر هذا الطلب: "يا رب، علّمني أن أُصلّي"، يمكننا جميعًا أن نتقدّم في هذه المسيرة ونصلّي بشكل أفضل؛ ولكن علينا أن نطلب ذلك من الرب: يا رب، علّمني أن أُصلّي"، لنقم بذلك خلال زمن المجيء وهو بالتأكيد لن يتغاضى عن طلبنا.