الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

الأخبار

ثأرا للشهداء.. أبرز الضربات الأمنية الناجحة للإرهاب في 2018

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تمكنت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية، خلال عام 2018، من القضاء على أخطر 102 عنصر إرهابي بعدد من المحافظات، والقبض على العشرات فى ضربات استباقية لأوكار الجماعة الإرهابية.
تمكن قطاع الأمن الوطني بوزارة الداخلية، من مداهمة 20 وكرا ارهابيا لعناصر جماعة الإخوان الإرهابية في محافظات المنيا أسيوط والعريش، أسفرت عن تصفية عشرات الإرهابيين والقبض على آخرين بعد اتخاذ إجراءات حصار المناطق المتواجدين بها.
وفي أبريل 2018 نجحت أجهزة وزارة الداخلية فى توجيه ضربة أمنية مؤثرة للجناح المسلح لجماعة الإخوان الإرهابية "حركة حسم" وتمكنت فى زمن قياسى من كشف بؤرة إرهابية لعدد من عناصر الحركة بإحدى الشقق السكنية بمحافظة البحيرة وتبادل إطلاق الأعيرة النارية مع عناصرها مما أسفر عن مصرع عدد 6 عناصر أمكن تحديد هوية عدد 3 منهم وهم كل من الإرهابيين الإخوانيين إمام فتحى إمام خريبة، محمود محمد حسن عبدالحميد مبروك، أحمد مجدى إبراهيم محمد زهرة والمطلوب ضبطهم على ذمة القضية رقم 1074/ 2017 حصر أمن دولة عليا "الحراك المسلح لجماعة الإخوان الإرهابية"، وعُثر بحوزتهم على عدد 4 بندقية آلية، "4" خزينة، بندقية خرطوش، كمية متنوعة من الذخائر، 6 عبوات متفجرة.
وفى يوليو 2108، ورود معلومات لقطاع الأمن الوطنى تفيد صدور تكليفات من قيادات الحركة بالخارج لعناصرهم بالبلاد الإعداد لتنفيذ حوادث إرهابية بهدف زعزعة الاستقرار داخل البلاد.
تم التعامل مع تلك المعلومات وتحديد عدد من العناصر القائمة على ذلك التحرك والسابق رصد تورط بعضهم فى ارتكاب عدد من العمليات الإرهابية السابقة كما أمكن تحديد الأوكار التنظيمية التى يتخذونها مقرًا لاختبائهم والإعداد لتنفيذ مخططاتهم العدائية.
تم مداهمة تلك الأوكار عقب استئذان نيابة أمن الدولة العليا إحداها بمنطقة العبور محافظة القليوبية حيث بادرت العناصر الإرهابية بإطلاق الأعيرة النارية تجاه القوات حال الاقتراب من وكرهم وأسفر التعامل مع مصدر النيران عن مصرع عدد "5 "عناصر تم تحديد " 4 " منهم وهم: القيادى بحركة حسم محمد عبد الرحمن حسان أبو عامر " حركى أمجد " أحد المتورطين فى تنفيذ واقعة اغتيال النقيب إبراهيم العزازى بقطاع الأمن الوطنى المطلوب ضبطه وإحضاره فى القضية رقم 123 / 2018 جنايات عسكرية شرق القاهرة.
وبمداهمة الوكر التنظيمى الكائن بمنطقة المرج بالقاهرة أمكن ضبط عدد 5 عناصر إرهابية وهم كلٍ من: الإخوانى الإرهابى على عبدالقادر على عبدالقادر - الإخوانى الإرهابى إسلام رأفت عبدالمحسن مصطفى - الإخوانى الإرهابى عبدالباسط شكرى عبدالوهاب عمار - الإخوانى الإرهابى نور الدين عبدالله على عبدالله الإخوانى الإرهابى محمد زين الدين السيد محمد وعثر بحوزتهم على عدد1 بندقية آلية – 1 بندقية خرطوش – كمية متنوعة من الذخائر.
كما تم إستهداف الوكر الكائن بمنطقة السلام بالقاهرة والذى تتخذه عناصر حركة حسم كمخزن للأسلحة والذخائر.. حيث عثر على عدد 6 بندقية آلية، 3 بندقية خرطوش، كمية كبيرة من الذخيرة الآلية مخبأة أسفل كمية من الرمال بالوكر المشار إليه.
وفى يوليو 2018، وردت معلومات لقطاع الأمن الوطنى بإتخاذ إحدى الخلايا الإرهابية وحدة سكنية بمدينة السادس من أكتوبر بمحافظة الجيزة وكرًا للإختباء تمهيدًا للإنطلاق منها لتنفيذ مخططاتهم الإرهابية الهادفة إلى ترويع المواطنين ونشر الفوضى والتأثير سلبًا على الأوضاع الأمنية والإقتصادية.
أضافت المعلومات قيام هؤلاء العناصر بالتخطيط لتنفيذ سلسلة من العمليات العدائية لإستهداف بعض المنشآت الهامة والحيوية ودور العبادة المسيحية ورجال القوات المسلحة والشرطة بالتزامن مع إحتفالات عيد الأضحى المبارك والإعلان عن إفتتاح عدد من المشروعات الإقتصادية الجديدة لإفساد فرحة المواطنين بالعيد وما تحقق من إنجازات فى مجال الإصلاح الإقتصادى مؤخرًا.
أسفرت عمليات المتابعة والتعامل الأمنى مع تلك المعلومات عن تحديد مكان الوكر الإرهابى وعقب إستئذان نيابة أمن الدولة العليا تم مداهمته حيث بادر من بداخله من عناصر إرهابية بإطلاق أعيرة نارية صوب القوات مما دفعها للتعامل مع مصدر النيران وأسفر ذلك عن مصرع عدد 6 عناصر والعثور بحوزتهم على 3 بنادق آلية، بندقية خرطوش، فرد خرطوش محلى الصنع، كمية من الطلقات مختلفة الأعيرة، بعض الإصدارات الجهادية.
وفى 27 أغسطس 2018، إضطلع قطاع الأمن الوطنى بمشاركة أجهزة الوزارة المعنية بالعديد من العمليات التمشيطية حول أماكن تردد وتمركز العناصر المُشتبه فيها خاصةً الواقعة بالمناطق النائية بالوجه القبلى والتى يسعى هؤلاء العناصر لإتخاذها كملاذ للإختفاء والإنطلاق لتنفيذ مخططاتهم العدائية.
وقد كشفت تلك العمليات عن تمركز مجموعة من العناصر الإرهابية الهاربة من الملاحقات الأمنية بإحدى المناطق الجبلية الكائنة بطريق أسيوط سوهاج الصحراوى الشرقى بدائرة مركز أخميم وإتخاذهم من خور جبلى مأوى لهم بعيدًا عن الرصد الأمنى قبل تنفيذ عملياتهم العدائية.
تم عقب إستئذان نيابة أمن الدولة العليا مداهمة الخور المشار إليه وحال إتخاذ إجراءات حصار المنطقة قامت العناصر الإرهابية بإطلاق النيران تجاه القوات والتى قامت بالتصدى لمصدر إطلاق النيران وعقب ذلك عُثر على عدد خمسة قتلى من العناصر الإرهابية جارى تحديدهم، كما عثر بحوزتهم على 3 بندقية آلية عيار 7،62×39، كمية من الطلقات، وسائل إعاشة، بعض الأوراق التنظيمية.
وفى أكتوبر 2018، إضطلع قطاع الأمن الوطنى بمشاركة أجهزة الوزارة المعنية بالعديد من العمليات التمشيطية حول أماكن تردد وتمركز العناصر المشتبه فيها خاصةً الواقعة بالمناطق النائية بالوجه القبلى والتى يسعى هؤلاء العناصر لإتخاذها كملاذ للإختفاء والإنطلاق لتنفيذ مخططاتهم العدائية.
وقد كشفت تلك العمليات عن تمركز مجموعة من العناصر الإرهابية الهاربة من الملاحقات الأمنية بإحدى المناطق الجبلية الكائنة بالكيلو 60 طريق دشلوط/ الفرافرة بالظهير الصحراوى الغربى وإتخاذهم من خور جبلى مأوى لهم بعيدًا عن الرصد الأمنى وتجهيزه لإستقبال العناصر المستقطبة حديثًا لتدريبهم على إستخدام الأسلحة وإعداد العبوات المتفجرة قبل تنفيذ عملياتهم العدائية.
عقب التنسيق مع نيابة أمن الدولة العليا مُداهمة المنطقة المشار إليها وحال إتخاذ إجراءات حصار المنطقة قامت العناصر الإرهابية بإطلاق النيران تجاه القوات مما دفع القوات للتعامل مع مصدر النيران وعقب ذلك عُثر على جثامين عدد 11 من العناصر الإرهابية جارى تحديدهم، كما عُثر بحوزتهم على 4 بندقية آلية عيار 7،62×39، 1 بندقية خرطوش، 1 بندقية أتشيكى الصنع، 3 طبنجات 9 مم، 5 حزام ناسف، كمية من الطلقات مختلفة الأعيرة، وسائل الإعاشة، بعض الأوراق التنظيمية.
كانت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية، تمكنت من أن تثأر لـ "شهداء الدير" بتصفية 19 إرهابيا في تبادل إطلاق نار بالمنيا نوفمبر الماضي.
واعلنت الداخلية في حينه انه فى إطار ملاحقة العناصر الإرهابية المتورطة فى تنفيذ عمليات عدائية بالبلاد وكان آخرها الهجوم المسلح الذى إستهدف بعض المواطنين أثناء عودتهم من دير الأنبا صموئيل المعترف الكائن بجبل القلمون دائرة مركز العدوة بمحافظة المنيا لموطنهم بمحافظة سوهاج عقب وقوع الحادث تشكيل مجموعات عمل ميدانية وفنية بمشاركة قطاعات الوزارة المعنية ووضع خطة بحث إعتمدت على جمع المعلومات وتتبع خط سير هروب الجناه والإستعانة فى ذلك بوسائل التقنية الحديثة وتمشيط أماكن تردد وتمركز العناصر المشتبه فيها، خاصة الواقعة بالمناطق النائية والتى يتخذها هؤلاء العناصر كملاذ للإختفاء والإنطلاق لتنفيذ مخططاتهم العدائية.
وقد كشفت معلومات قطاع الأمن الوطنى عن تمركز مجموعة من العناصر الإرهابية الهاربة من الملاحقات الأمنية وهم من عناصر الخلية المنفذة للحادث المشار إليه بإحدى المناطق الجبلية بالظهير الصحراوى الغربى لمحافظة المنيا، وإتخاذها مأموى لهم بعيدًا عن الرصد الأمنى.
تم مداهمة المنطقة المشار إليها وحال إتخاذ إجراءات حصار المنطقة قامت العناصر الإرهابية بإطلاق النيران تجاه القوات مما دفعها للتعامل مع مصدر النيران وعقب إنتهاء المواجهة القتالية تبين أنها أسفرت عن مقتل عدد 19 من العناصر الإرهابية، كما عثر بحوزتهم على ( عدد4 بنادق آلية عيار 7،62×39مم، عدد 2 بندقية آلية FN عيار 7،62×51مم، عدد 3 بنادق خرطوش، عدد 4 طبنجات عيار 9مم، كمية من الطلقات مختلفة الأعيرة، وسائل إعاشة، بعض الأوراق التنظيمية ).
فيما واصل قطاع الأمن الوطني توجيه ضربات أمنية استباقية مقننة لعدد من أوكار عناصر الجماعة الإرهابية "الإخوان" في عدد من المحافظات، بالإضافة إلى عزم الأجهزة الأمنية على ملاحقة كافة العناصر المسلحة الهاربة والمتورطة في عمليات إرهابية سابقة والساعية إلى تنفيذ عمليات إرهابية بالبلاد.
وكان قطاع الأمن الوطني بمشاركة أجهزة وزارة الداخلية المعنية، أجرى العديد من العمليات التمشيطية حول أماكن تردد وتمركز العناصر الإرهابية المشتبه فيها، خاصةً الواقعة بالمناطق النائية بالوجه القبلي.