نجح هانى أبوريدة، رئيس اتحاد الكرة، فى إخماد الحرب الشرسة التى شهدتها الجبلاية منذ الانتخابات التكميلية، بسبب الصراع الثلاثى بين كرم الكردى وأحمد شوبير ومجدى عبدالغنى، للفوز بمنصب النائب، قبل أن ينجح هانى أبوريدة، فى إقناع أعضاء الجبلاية بإسناد المنصب لشوبير، فى هدوء دون أن يتقدم أى عضو بالمجلس بالترشح على المنصب.
وكشف مصدر مسئول باتحاد الكرة فى تصريحات خاصة لـ«البوابة»، عن أنه بالفعل أبدى الثنائى كرم كردى، ومجدى عبدالغنى، أعضاء الجبلاية رغبة فى الفوز بالمنصب، قبل أن يعقد أبوريدة جلسة ثلاثية معهم قبل ساعات من اجتماع المجلس بالفيلا الخاصة برئيس الجبلاية بأكتوبر، وينجح فى إقناعهم بالتراجع عن موقفهم، خاصة أن المجلس ككل مستفيد فى وجود شوبير داخل الجبلاية، نظرًا لقوته الإعلامية الكبيرة.
فى إطار متصل، رفض مجس الجبلاية فكرة التقدم بعرض «عربي» مشترك لاستضافة مباريات الأمم الأفريقية 2019، بعد سحبها من الكاميرون.
وقال كرم كردى، عضو مجلس إدارة الجبلاية: «فكرة الملف المشترك مستبعدة تمامًا، خاصة أن الملاعب غير مؤهلة، ونحتاج بعض الوقت للجاهزية».
فى نفس السياق، قرر مجلس اتحاد الكرة عقد جمعية عمومية غير عادية لاتحاد الكرة فى الأسبوع الأخير لشهر فبراير، لمناقشة بعض الملفات المهمة، أبرزها إلغاء بند الـ8 سنوات وعدم تعديل فى لائحة النظام الأساسى.
من ناحية أخرى، طلب أجيرى من إيهاب لهيطة، المدير الإدارى للمنتخب، مناقشة لجنة المسابقات بالجبلاية، حول مدى إمكانية إقامة ودية أمام منتخب عربى أو آسيوى فى يناير المقبل، خاصة أن ذلك الشهر يشهد توقف عدد كبير من الدوريات، بجانب إقامة كأس أمم آسيا فى نفس الفترة، مؤكدًا أنه يرغب فى الحفاظ على التجانس بين لاعبيه، بجانب ضم لاعبين جدد، يتم تحديد مدى إمكانية الاعتماد عليهم من عدمه.
وقال أجيرى للهيطة: «إن مواجهة النيجر فى مارس المقبل بجانب الودية التى طلب إقامتها بعدها لن تكفيه للوقوف على الفريق الذى سيخوض منافسات أمم أفريقيا التى ستنطلق منتصف العام المقبل، مشددًا على أن رغبته فى الحفاظ على مستوى الفراعنة، والصورة التى ظهر بها مؤخرًا من أهم أسباب تمسكه بطلباته التى تخص الوديات».
